رئيس التحرير : مشعل العريفي

تعرف على أشهر طغاة الأرض وأكبر قاتل في التاريخ

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد-الاقتصادية: الحق هو القوة، هذا هو تفكير هذا الإنسان الذي لا يؤمن بالإنسانية، ولا يؤمن قبلها بدين سماوي. أفنى عشر سكان الأرض، واعتقد أنه عقاب الرب. طاغية بلا رحمة، جبار بلا شفقة، داهية شديد الذكاء، وقائد عسكري عبقري. أسس أكبر إمبراطورية عرفها التاريخ. جاء في الموسوعة العربية العالمية: "جنكيز خان (1162 ـــ 1227).
فاتح مغولي كون أكبر إمبراطوريّة في التاريخ. حكم مساحة تمتد عبر أواسط آسيا من بحر قزوين إلى بحر اليابان. كان جنكيز خان عبقرية سياسية وعسكرية، إذ وحَّد المغول وقبائل بدوية أخرى في قوة محاربة منضبطة وفعالة.
امتاز جنكيز خان بقدرات تنظيمية عالية. وكان مفرط الكرم لأتباعه. وعلى الرغم من أنه لم يكن مهتمَّا بالأمور الثقافية، إلا أنه شجع شعبه على تعلم القراءة والكتابة. كما أسس أول نظام قانوني للمغول، سمي "ياسا" أو "ياساك". هيأت حالة الانضباط التي أوجدها في جميع إمبراطوريته الواسعة نموَّا في التجارة بين الصين وأوروبا. توليه السلطة: اسم جنكيز خان الأصلي توموجين، وكان يعني عامل الحديد.
وكان أبوه رئيس قبيلة مغولية صغيرة. وورث توموجين ذلك المنصب في عمر يقارب 13 عاما، عندما قتل أتباع قبيلة معادية والده بالسم. وتقول ملحمة مغولية كتبت خلال منتصف القرن الـ 13، وردت في التاريخ السري للمغول إن أفراد القبيلة تركوا الرئيس الجديد. وعاش توموجين وعائلته حياة قاسية ومعزولة بعض الوقت. إذ كانوا لا يملكون إلا قليلا من الأغنام أو الماشية. ولم تستمر هذه الحال طويلا، إذ بدأ توموجين يجذب إليه أتباعا من الحلفاء ويكون جيشا. واستخدم تدريبا قاسيا وانضباطا صارما لإخراج قوة مقاتلة فوق العادة. وتأكد من أن جيشه مجهز تجهيزا جيدا ولديه المقدرة على استيعاب أساليب وأسلحة جديدة. وعين توموجين ضباطا على أساس كفاءتهم بدلا من انتمائهم العائلي.
وبهذه الطريقة كان لديه ضباط مخلصون له فقط. استخدم توموجين جيشه لبسط نفوذه على القبائل المجاورة. وبنهاية عام 1206، أصبح حاكما للمغول. وفي تلك السنة، لقَّبه رؤساء القبائل جنكيز خان، وهو لقب قد يعني إما الحاكم الكلي أو الأمير الذي لا يقهر. الغزوات: استعد جنكيز خان للاستيلاء على الصين، بعد أن أصبح حاكم المغول. ولكنه بدأ بقتال مملكة تقع غربي الصين تسمى "زي زيا". ثم غزا شمال شرقي الصين. وفي عام 1215 استولى على بكين، عاصمة إمبراطورية جن (تشن).
في 1218، أوقف جنكيز خان هجومه على الصين واكتسح أواسط آسيا. وسحق مملكة خوارزم التي هي الآن أوزبكستان وتركمانستان. في عام 1220، دمر مدينتي بخارى وسمرقند الآن في أوزبكستان ونيسابور في إيران.
هاجم جيشان صغيران السهول شمالي بحر قزوين.
وبنهاية عام 1223، استوليا على كبتشاكس، وهزما الروس على نهر كلكا.
من عام 1225 إلى وفاته في 1227، وجنكيز خان يهاجم "زي زيا". بعد وفاته واصل حفيده قبلاي خان الفتوح، وأكمل احتلاله للصين".
مقولاته:
ينسب لجنكيز خان عدد من المقولات التي تدل على شخصيته، وفي بعضها غرابة، وفي بعضها الآخر حكمة، ومن أشهر المقولات المنسوبة له:
في المعارك أنا عقاب الله، وإذا لم ترتكب خطايا عظيمة لم يكن ليبعث الله عقابا مثلي عليك. لا يكفي أن أنجح، بل يجب أن يفشل الآخرون جميعا.
جيش من الحمير يقوده أسد خير من جيش من الأسود يقوده حمار.

arrow up