رئيس التحرير : مشعل العريفي

حرامي في أنديتنا

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

ما أن فرحنا بصعود فريق طموح لم يتجاوز عمره أعواماً معدودة إلى "دوري عبداللطيف جميل" الا وتكشف هيئة الرياضة لنا خيوط كارثة مدوية بطلها اشخاص لم يراعوا أصول المنافسة الشريفة واخلاقياتها وسهلوا للجان المعنية باتحاد الكرة مهمة كشف تفاصيل تلك التجاوزات بالصوت والصورة، فصدر القرار التاريخي وعوقب كل المتسببين وهبط الفريق الطموح وتجددت امال فرق أخرى، وانا شخصيا لايعنيني من صعد وهبط بقدر ما يعنيني ويؤلمني أن يحدث هذا في مجتمعنا الرياضي وكأني بالبعض يردد ما ذلك الا نقطة في بحر، وحتى لا ندخل في النوايا ونرفع دوائر الشكوك فعلى المعنيين بالأمر في الهيئة والاتحاد تفعيل أدوار المراقبة والحزم وافساد أي مخطط في أي جهة رياضية يهدف الى جعل المنافسات الرياضية مجال للكذب والتزوير والكسب الحرام واستغلال ضعاف النفوس بالمال، ولعلي هنا اجدد تقديري لمن استيقظ ضميره وبلغ رجال هيئة الرياضة بخيوط الجريمة قبل مرور الوقت، كما اشيد بحزم الهيئة وشفافيتها وتفاعل اتحاد الكرة، واعتقد اننا مقبلون على مرحلة تنافسية تتطلب شدة الرقابة وتسليط الضوء على الأماكن المظلمة التي تحتضن مثل هذه المؤامرات الخطرة على رياضتنا بشكل عام، .فمبدأ الخيانة والتزوير اذا انتشر غابت الأمانة وانتزعت الثقة سيدخلنا ذلك لا سمح الله في دائرة فساد قذرة، ولا اريد أن تشكل لجنة عابرة، بل إدارة متكاملة لها عيون في كل المناطق لمراقبة الفساد والتجاوز وليس هدفها فقط متابعة سير النتائج وحقيقتها بل في جميع ألأمور المتعلقة بالنواحي الإدارية المتعلقة بمكاتب هيئة الرياضة والمشاريع التي تتعثر دائما لقلة المراقبة وضعف الأمانة وحتى اللجان القانونية في المنظومة الرياضية عليها ان تفعّل أدوارها، فليس كل مرة سترفع الهيئة وتدلنا على مصيبة، وخاتمة القول أتمنى ان لا نفقد الثقة بمن وضعت بهم الثقة داخل الأندية بسبب ضعف الوازع والجهل وعدم الأدراك بالمسؤولية وعواقب ألأمور!
نقاط خاصة
*المعسكر الناجح للاندية والمنتخبات ذلك الذي تأتي معظم نتائج مبارياته التحضيرية سلبية ام الفوز والاستعراض فذلك مجرد تضليل لاعداد ضعيف وضحك على الجماهير.
كان حارس المنتخب السعودي الأول قبل عام والآن البحث جار عنه وعن هويته وعن مستقبله ونواياه، مؤلم ان لايقدر البعض نعمة الاحتراف ويتعامل معها بهذا الغباء والسلوك الخاطئ وبعد فوات الآوان يبكي ويردد "لله يامحسنين".
شخصيا اشعر بغثيان اذا قال لاعب أجنبي أومحلي عند قدومه لناديه الجديد رفضت ملايين وعروضاً كبيرة عشقا للفريق، على من يضحكون؟!
انا ضد أي من يستكثر الدفع المالي الكبير للاعبين السعوديين، ولكن اتحسر عندما لا يستثمر ذلك اللاعبون باتساع طموحاتهم وتطوير مستوياتهم، والاكتفاء بما حصلوا عليه بنظرة قاصرة تجعل مستوياتهم تهبط حتى موعد التجديد.
الكلام الأخير:
اشرب قبل لا يحوس الطين صافيها! نقلا عن الرياض

arrow up