رئيس التحرير : مشعل العريفي
 أ.د.صالح بن سبعان
أ.د.صالح بن سبعان

معجزة الاجداد ‎

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

حقق الأجداد – بفضل الله – ثم بفضل وعيهم الذي إستطاع أن يتجاوز الأطر القبلية الضيقة المغلقة، وبقوة إرادتهم هذه المعجزة، فأصبح لنا كيان عملاق يحتل أربعة أخماس مساحة جزيرة العرب بأكملها.
ورسخوا نظام حكم شرعي إحتل العدل قائمة أولوياته وهذا باب واسع لا يمكن أن تستوعبه هذه المساحة. ثم جاء الآباء – آبائنا – فعملوا من ناحية علي ترسيخ ما غرسه الأجداد من القيم. ثم أرسوا أسس نهضة كبيرة عبر مشاريع التنمية والتحديث العملاقة، مما منحنا بطاقة الدخول في قلب العصر، والتواجد الفاعل في الأحداث العالمية، فصرنا لاعب أساسي في التشكيلة الدولية، ورقم صعب لا يمكن تجاوزه في السلم والحرب، وفي حركة الإقتصاد العالمية.
وهذا أيضاً باب واسع لا نستطيع تفصيله هنا. إلا أن الآباء بإختصار أدوا دورهم كاملاً، وفي سبيل تحقيق ما حققوا لنا بذلوا أقصي ما يمكن أن يبذله البشر من طاقة وجهد ونكران ذات، بما يشابه المعجزة.. فما الذي يجب أن نفعله الآن ؟. الحركة الثالثة هي التي يجب أن تتجه إليها أرادتنا وعزمنا، فما هي محاور هذه الحركة وإتجاهاتها هذا ما سنتناوله بإيجاز في التالي: - أولاً: أننا يجب أن نضع نصب أعيننا دائماً، مهما تشعبت الطرق وإختلفت الدروب وإدلهمت الآفاق نقطة إنطلاق الأجداد الأولي، لحظة التوحيد التاريخية، توحيد هذا الكيان الذي ننتمي إليه، لأن هذه النقطة ستظل دائماً تمثل البوصلة التي نستدل بها في متاهات الأحداث الداخلية والخارجية، ما هي المرجعية التي لن نضل أهدافها مهما شتت بنا الإختلاف. وأن نضع كل ذلك الدم الزكي الذي أريق من أجل تحقيق هدف توحيد كياننا أمام أعيننا ونجعله حاضراً في ذاكرتنا بشكل دائم. يجب أن لا ننسي تضحيات الرجال وأمهاتهم وزوجاتهم وهم يقدمون كل تلك التضحيات الجسام ويبذلون الدم والعرق من أجل هدف يعز أحفادهم، ويحقق لهم مستقبلاً نتمتع نحن الآن بثماره.
ويجب أن لا ننسي أن ما نرفل فيه الآن من نعيم وما نتمتع به من مكانه إقليمياً ودولياً إنما هو – بعد فضل الله علينا – نتاج تضحيات الأجداد المؤسسون وعرفهم ودمهم ودموعهم. وأن التفريط في تماسك وتلاحم هذا الكيان إنما هو خيانة ليس لقيمهم ودوافعهم فحسب، بل وخيانة لذلك الدم والدموع والعرق الذي سكبوه بسخاء علي مزيج توحيده هذا الكيان الذي نفخر به، ونفاخر به الناس. خاتمة هامه : *********** في هذا اليوم العظيم الذي نحتفل به بيوم وتاريخ الوطن, ارى اننا مقصرين في ابراز الدور العظيم للرجال الذين ساهموا في تأسيس هذا الوطن مع قائدهم العظيم الملك عبدالعزيز هؤلاء الرجال الذين قبل ان نكرمهم فقد كرمهم الملك عبدالعزيز و ابنائه و مع الأسف ان اعلامنا لم يوفيهم حقهم الذي منحه الملك عبدالعزيز و ولاة الامر ... ان كان هذا جهل منهم بهذا الدور فتلك مصيبة اجزم ان ولاة امرنا يوفاخرونا بادوارهم...فمتى يعرف المواطن من خلال الاعلام... هؤلاء الرجال..!

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

آخر الأخبار

بالفيديو.. عبد الإله الموسى يتحدث عن "صفقة العليا" التي كانت نقلة نوعية في انطلاقة والده ليصبح من أكبر تجار العقار
بالفيديو.. عبد الإله الموسى يتحدث عن "صفقة العليا" التي كانت نقلة نوعية في انطلاقة والده ليصبح من أكبر تجار العقار
بالفيديو.. مواطن يروي قصة إهداء صديقه له 20 ألف ريال معونة زواجه... وبعد مرور 7  سنوات كانت المفاجأة الصادمة
بالفيديو.. مواطن يروي قصة إهداء صديقه له 20 ألف ريال معونة زواجه... وبعد مرور 7 سنوات كانت المفاجأة الصادمة
بالفيديو.. رجل الأعمال "عبد المحسن الدريس" يروي قصة أول دين اقترضته عائلته.. وسر البدء من "الأرطاوية"
بالفيديو.. رجل الأعمال "عبد المحسن الدريس" يروي قصة أول دين اقترضته عائلته.. وسر البدء من "الأرطاوية"
شاهد .. مسنة أمريكية تزور شابا سعوديا في القصيم أقام لديها أثناء فترة ابتعاثه في تكساس .. وتكشف عن أكثر ما أعجبها في الأسرة السعودية
شاهد .. مسنة أمريكية تزور شابا سعوديا في القصيم أقام لديها أثناء فترة ابتعاثه في تكساس .. وتكشف عن أكثر ما أعجبها في الأسرة السعودية
بالفيديو.. رجل الأعمال عبدالمحسن الدريس يكشف عن نصيحة والده التي لم ينساها أبدا
بالفيديو.. رجل الأعمال عبدالمحسن الدريس يكشف عن نصيحة والده التي لم ينساها أبدا
بالفيديو.. الذبياني يكشف عن أفضل طريقة للتعامل مع الزوجة النرجسية
بالفيديو.. الذبياني يكشف عن أفضل طريقة للتعامل مع الزوجة النرجسية
شاهد .. رجل يضرب آخر بشاكوش على رأسه حتى الموت في أحد شوارع العراق
شاهد .. رجل يضرب آخر بشاكوش على رأسه حتى الموت في أحد شوارع العراق
شاهد.. مواطن يتنقل بين مراكز الصيانة لإصلاح سيارته فأخبروه بأن المشكلة في المكينة.. وعندما أحضرها لميكانيكي سعودي كانت المفاجأة!
شاهد.. مواطن يتنقل بين مراكز الصيانة لإصلاح سيارته فأخبروه بأن المشكلة في المكينة.. وعندما أحضرها لميكانيكي سعودي كانت المفاجأة!
arrow up