رئيس التحرير : مشعل العريفي
 محمد السحيمي
محمد السحيمي

وزارة التعليم في الطريق إلى (mbc)!!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

شهدت حلقة (الثامنة مع داود) ليلة البارحة، تنوعًا مدروسًا لضيوف البرنامج الذي تتابعه كل شرائح المجتمع؛ ما عدا المسؤولين في التعليم؛ حيث رفضوا تلبية دعوة البرنامج، كما صرح العميد (داود الشريان)! أما (الطابع بأمر الله) فيؤكد أنهم قادمون، ولكن البرنامج لم يراعِ فارق التوقيت بين كوكب الأرض، و(كواكب) الوزارة خارج (درب التبانة)!!
وكان الموضوع عن (بؤساء التربية الخاصة)؛ حيث تجلى المعلم القدير (نايف الصقر) ممثلًا لممارسي العمل الميداني، بل كان أيضًا خير من يصور معاناة أولياء الأمور؛ الذين ابتلاهم الله ـ فوق إعاقة صغارهم ـ بضمائر أقل ذنوبها التملص من المسؤولية!
وأكد الشاب المفخرة (عبدالله القرني) أنه أجمل وأجرأ من يتحدث باسم زملائه المُعطَّلين لا العاطلين! فلا عاطل في الحقيقة إلا هذه الكائنات الفضائية العجيبة، التي لم تستطع ـ وربما لم تشتهِ ـ حل هذا الملف عبر جميع الوزارات المتعاقبة منذ الستينات الميلادية؛ حتى بلغ عدد الخريجين والخريجات قرابة الـ(20) ألفًا، وما زال أكثر من (17) ألفًا يحترقون إحباطًا وغبنًا!
أما الدكتور (إبراهيم العثمان) فقد مثل الأكاديمي الذي يتحدث ويده في ماءٍ بارد، وينظِّر وهو في برج عاجي؛ كاقتراحه بإغلاق (15) قسمًا من (22) موزعة على (20) جامعة؛ لتقليل أعداد الخريجين، قبل أن يكشف له (تلميذاه) أن الحالات المستهدفة بهذا التخصص تناهز المليون! وأن عدد التلاميذ في الفصل الواحد يجب ألاّ يزيد عن (5)! فلو تم تعيين ثلاثة أضعاف (الخريجينات) (المعطَّلاتين)، فإنها لا تكفي؛ كما قال (القرني)!
ولا بد أن تقف على رأسك (الكدش) حتى تَصْلَولِع؛ لعلك تصدق ـ دون أن تفهم ـ كيف تبتعث الوزارة (28) معلِّم (تربية خاصة) للخارج؟ أو عساك تفهم ـ دون أن تصدق ـ لماذا ترفع الوزارة بأن احتياجها هو (5) آلاف وظيفة تعليمية فقط؟! ومن الأحوج لـ (تربية خاصة): التلاميذ المبتلون بالإعاقة؟ أم حرس البيروقراطية المترهلة في الوزارة؟
ثم يحاول الدكتور (إبراهيم العثمان) أن يُخَبِّصَ المسؤولية ـ كالبلوت ـ بين عدة وزارات كالعمل، والصحة، والتعليم الفني!!
هنا ثار (مطوِّع القرية)، وخير من يمثله (داود الشريان) طبعًا لا تطبُّعًا، وطير عينيه، وأوشك أن يخرج (الخيزرانة) قائلاً بكل ما عرف به من غيرة وطنية: التعليييييييم... ما بُهْ غيره!! نقلا عن مكة

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up