مبروك للإتي نقطة من الأهلي
في كرة القدم هناك ثوابت وهناك متحولات على طريقتنا وليس على طريقة أدونيس! ومن ثوابت هذه الكرة في دورينا أن أي فريق يهزم الأهلي أو يتعادل معه من حقه أن يأخذ كل الثناء فمثلاً بعد فوز الشباب على الأهلي كان أسبوعا حافلا للكابتن سامي وبن يطو وهذا حقهم ومن يهزم البطل يستاهل أن يفرح! وفي ديربي الوفاء تعادل الاتحاد مع الأهلي واحتل العناوين الأولى في البرامج والصحف وهذا طبيعي جداً إن قسنا الأمور بثوابت كرة القدم وليس متحولاتها. من حق الاتحاد أن يفرح ومن حق إعلامه أن يقول شعرا ونثرا ولا بأس أن يخاطب التاريخ والجغرافيا لكن أليس في هذا تقزيم للاتحاد؟ ما رأيته من فرحة وما قرأت من عبارات كافية أن تمنح أي أهلاوي الاعتداد بفريقه الذي بات التعادل معه مكسبا للاتحاد! أعود للثوابت وأقول إن الأهلي خارج الفورمة ولم يقدم ربع مستواه لكنه لم يخسر والاتحاد كما رآه محبوه كان في الفورمة ولم يكسب فمن يشاركني حلحلة هذه المعادلة أهلاً به بشرط ألا يستعين بصديقي الاتحادي علي الدويحي! نقطة من الأهلي باتت تشكل طموح المرحلة الاتحادية التي هي بلا شك مرحلة ممتازة قياساً بهزائم الخمس السنوات الأخيرة، والتي آخرها الموسم الماضي اثنتان في الدوري وواحدة في كأس ولي العهد والساري سرا.. وأتمنى ألا يؤخذ كلامي على أنه تقليل أو انتقاص من الاتحاد بل العكس أحاول تأطير ردة الفعل كما هي ومن يحاججني كلي آذان صاغية له شعراً أم نثراً ..
نقلا عن عكاظ
لا يوجد تعليقات