رئيس التحرير : مشعل العريفي

بعد تكذيبه لخبر نشرته…عكاظ تهاجم المتحدث الإعلامي لوزارة التعليم وتصفه بالمراوغ

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: هاجمت صحيفة "عكاظ" المتحث الرسمي لوزارة التربية والتعليم مبارك العصيمي بشدة ووصفته بالمراوغ؛ خاصة بعد تصريحه الأخير على "توتير" لينفي خبر نشرته "عكاظ" وبعض الصحف حول دراسة تحويل مستويات المعلمين إلى مراتب موظفي الدولة.
وقالت في افتتاحية الصحيفة: "أن تبقي وزارة التعليم على متحدثها الرسمي مبارك العصيمي الذي بات لا ينطق إلا بالنفي فقط، فتلك مشكلة، تحتاج لعلاج من قبل الوزارة!"
وأضافت الصحيفة إلى أن العصيمي يعتقد بأنه عندما يتذاكى على الإعلام، ويصمت عن نطق الحقيقة، وينتهج أساليب المراوغة والتهرب من أسئلة الصحفيين عند المواجهة، يصبح متحدثاً رسمياً ناجحاً في عمله، ومن الممكن أن يبقى للأبد ناطقاً باسم وزارة رسالتها جليلة ومهمتها كبيرة.
و قالت أن العصيمي جاء كعادته: لينفي عبر حسابه الرسمي في (تويتر) خبراً نشرته «عكاظ» وبعض الصحف حول «دراسة تحويل مستويات المعلمين إلى مراتب موظفي الدولة»، وغاب عنه أن الصحيفة تمتلك التسجيلات التي تؤكد مصداقيتها ومهنيتها وتراهن على ميثاق الشرف الصحفي الذي يعزز من موثوقية ما تنشره للقارئ الكريم.
وأوضحت أن هذا النفي ليس المرة الأولى ولا الثانية ولا الثالثة ولا العاشرة حتى التي يبادر فيها العصيمي الناطق بالنفي بمحاولات تكذيب الصحف التي لا يروق له ما تنشره ومن بينها «عكاظ» بلا دليل.
وذكرت أن العصيمي لم يتعلم الدرس جيداً، رغم تكذيب تصريحاته وكشف تناقض أقواله يوما تلو الآخر، كان آخرها كشف وكيل وزارة التعليم للمناهج والبرامج التربوية الدكتور محمد الحارثي حقيقة النفي الذي حاول تمريره حول خبر نشرته «عكاظ»، عندما كذب خبرا بشأن تأخر تسليم مقررات اللغة الإنجليزية، ليتصدى له (وكيل الوزارة) بتأكيد الخبر وتفنيد أقواله، وهو ما ثبت صحته وفق تصريحات وزير التعليم للصحفيين في الباحة أمس الأول.
وقالت: "ولا شك أن العصيمي يحتاج إلى تدريب وتأهيل للتعامل مع وسائل الإعلام وممارسة وظيفة المتحدث بكل احترافية ومسؤولية وأمانة، ولا يجب أن يبقى هكذا لا يجيد إلا النفي ولا ينطق إلا بالنفي".
وختمت الصحيفة هجومها على العصيمي قائلة :وليس سراً قصة إعفاء العصيمي من منصب المتحدث باسم وزارة التعليم قبل شهور مضت، نظراً لنفيه بياناً أصدرته الوزارة حول إجازات الأمومة، لكنه عاد مرة أخرى للمنصب ليمارس سيناريو النفي الذي أصبح من سمات تصريحاته.. مصراً على عدم التعلم في وزارة كبيرة اسمها التعليم.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up