رئيس التحرير : مشعل العريفي

تقنين الدولار في المصارف المصرية يهوي بالجنيه إلى 15.5 مقابل الدولار

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد :اتجه رجال الأعمال نحو السوق السوداء لزيادة سعر الدولار حيث يباع الآن بأكثر من 15.5 جنيه مقارنة بسعر رسمي لا يزيد على نحو 8.8 جنيه، ويدرس طارق عامر محافظ البنك المركزي تعويم الجنيه عندما تصل الاحتياطيات إلى 25 مليار دولار.
وبحسب صحيفة "الإقتصادية" فإن الجنيه المصرى يواصل تراجعه في السوق السوداء منذ إعلان اتفاق صندوق النقد في آب (أغسطس) وهو ما ينطوي على تحد كبير أيضا.
وأوضح مصدر مسؤول من البنك المركزي المصري أن الجنيه لم يكن موجودا في الأساس في سلة التعاملات الدولية للعملات النقدية والمقتصرة على الدولار والجنيه الاسترليني واليورو الأوروبي والين الياباني وأخيرا بعد موافقة البنك الدولي، تمت إضافة اليوان الصيني، ولكن لم يكن وجودا للجنيه في التعاملات الدولية من قبل.
و أوضح الاقتصاديون أنه إذا قام البنك المركزي بتعديل طفيف لسعر الصرف فإن الضغط سيتصاعد على الجنيه. لكن إذا قام بتعديل في حدود ستة إلى ثمانية جنيهات فقد يدفع باتجاه انفجار سياسي واجتماعي.
ويقول أشرف مرقص الذي يدير شركة استيراد وتصدير: "أزمة الدولار سيئة لدرجة أن البضائع تتراكم في الميناء منذ فترة طويلة ولا يمكن إخراجها. الدولار غير موجود. والوضع يتدهور". والتضخم الأساسي في مصر عند أعلى مستوياته في سبع سنوات قرب 14 في المائة مع تضرر البلد الذي يستورد شتى احتياجاته من السكر إلى السيارات الفاخرة جراء نقص العملة الصعبة وزيادة الرسوم الجمركية.

arrow up