رئيس التحرير : مشعل العريفي

خال “ناحر والديه ” يكشف تفاصيل جديدة من مسرح الجريمة ويحمل «شهار» كامل المسؤولية

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد :أكد عبدالله الشهري شقيق الأم القتيلة فى حادث ضحية السحيلي أنه يحمل «شهار» كامل المسؤولية عما حدث لشقيقته وزوجه، معبرا في الوقت ذاته عن أسفه وصدمته للجريمة المروعة.
وبحسب صحيفة "عكاظ" أشار الشهري إلى أن ابن أخته لم يكن متعاطيا لأي مخدر لحظة ارتكابه الحادثة الأليمة, ووضح أن القاتل عمل بأحد القطاعات الحكومية وأصيب منذ خمس سنوات بعارض نفسي وفصل من وظيفته بسبب مرضه، وحاولت الأسرة علاجه قبل أن يفاجئها بالجريمة النكراء.
وأوضحت الصحيفة إلى أن الجاني قام بوضع هواتف والده ووالدته على الصامت بعد الجريمة مباشرة تهربا من الرد على الاتصالات الكثيفة، وسقط عدد من أقارب المغدورين مغشيا عليهم عندما وجدوهما يسبحان في بركة من الدماء. وتخوف شقيق القاتل الذي يعمل في جدة من عدم تجاوب والديه مع اتصالاته المتكررة فاضطر إلى مهاتفة الجاني صباح الجريمة، مستفسرا عن أحوال والديه فأجابه القاتل بأنهما في مزرعتهما شمال الطائف وهو الأمر الذي زاد من شكوكه فكلف أحد أقاربه بالتوجه فورا إلى المنزل لاستجلاء الأمر ثم تحرك من جدة إلى الطائف للاطمئنان على والده ووالدته.
وصل الجميع إلى مسرح الجريمة، فخرج لهم الابن القاتل والدماء تقطر من يديه، وبسؤاله أوضح أنه ذبحهما وفصل رأسيهما عن جسديهما بعد أن انهال عليهما ضربا وطعنا بالسكين الحادة.
وأثارت الحادثة الأليمة موجة من البكاء والحزن في أوساط الجيران والأقارب واضطر عدد من الطلاب من أقارب الأسرة المكلومة للتغيب عن مقاعد الدراسة مشاركة للأسرة في الفاجعة الأليمة التي حلت بهم. وحاولت «عكاظ» التحدث مع الابن الأكبر إلا أن الحزن غالبه فاعتذر عن الكلام. وفي وسط هذه الأجواء الحزينة يرقد الابن الجاني في مستشفى شهار، صامتا، ولم تنجح محاولات الأجهزة الأمنية في إجراء التحقيقات الرسمية، ليتم استدعاء الطبيب المعالج وباءت كل محاولات استنطاقه بالفشل.

arrow up