رئيس التحرير : مشعل العريفي

تعرف على سر هذه "الصورة"التي حصلت على جائزة الصحافة العالمية وشاهدها أكثر من مليار شخص

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد:يحتفل العالم اليوم الخميس باليوم العالمي لمكافحة مرض الإيدز (نقص المناعة المكتسبة). وقبل هذه الصورة الرمز، كان مرضى الإيدز مجرد أشباح نسمع عنهم وهم يمرضون ويموتون، أو كائنات معدية لا يقترب منها أحد. وبعدها، اكتشفت الإنسانية أن مرضى الإيدز من البشر الذين يستحقون لحظة وداع واهتمام تليق بهم.
في هذه الصورة التي أنست مرضى الإيدز، وحصلت على جائزة الصحافة العالمية، وشاهدها أكثر من مليار شخص على الأقل، يحتضر المريض الأميركي ديفيد كيربي في أوهايو وسط عائلته قبل أن يموت في أبريل 1990، ولكن اللقطة كان تأثيرها أكبر من مجرد لحظة رحيل مؤلمة لرجل لا يتجاوز من العمر 32 عاما، وينظر إلى المجول وسط وجوه عائلته الباكية وفقاً لموقع العربية نت .
كان الآلاف مثل كيربي يعانون ويتألمون ويحتضرون ويموتون دون أن يأبه بهم أحد رعبا من المرض القاتل.
والصورة التقطتها طالبة الصحافة اليونانية المتطوعة وقتذاك في مشروع لمكافحة الإيدز، والتي كانت تدرس في جامعة أوهايو، تيريزا فيرير، للمريض خلال احتضاره، ونشرت في نوفمبر عام 1990 في مجلة People، جسدت الكيفية التي يحطم بها المرض القاتل أسرة المريض أيضا.
وخلال 3 سنوات من نشر الصورة، أسس الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون مكتب البيت الأبيض للسياسة الوطنية لمكافحة الإيدز.
في عام 1992 استخدمت شركة ملابس نسخا ملونة من الصورة في سلسلة من الإعلانات عن التوعية بمكافحة المرض.
ومن فرط الصدمة التي سببتها الصورة، رفضت العديد من المجلات نشرها، ولكن عائلة كيربي منحت موافقتها على استخدام الصورة لرفع الوعي بمكافحة المرض، في وقت كان الوباء دون السيطرة، وكان الضحايا يضغطون على الحكومة الفيدرالية لتسريع الأبحاث من أجل تخليق أدوية جديدة فعالة لمكافحته.
وقالت والدة كيربي: "شعرنا أنه الوقت المناسب لكي يرى البشر حقيقة مرض الإيدز. كل الشكر لصورة فيرير".
0135856564
1294187706-36

06559565623
 

arrow up