صحيفة المرصد : قال الكاتب عبد الرحمن الراشد، إن كل يوم يمر إيران تنزف خسائر هائلة، تفقد أكثر من نصف ما كانت تحصل عليه قبل عام بسبب تطبيق العقوبات عليها، مشيرا إلى أنها لو استمرت بمثل هذا النزف، فإن النظام مهدد بالسقوط، لهذا نحن فعلاً في وسط حرب دون أن نرى رصاصاً.
وأضاف “الراشد” في مقاله بصحيفة الشرق الأوسط تحت عنوان “الأزمة ستغيّر طهران”: كأي حرب موجعة، وفي الوقت نفسه، الوضع الحالي يجعل من في إيران نمراً جريحاً ومستعداً للدخول في أي معركة، على غير عادته، لأن وضعه صار خطيراً.
وأوضح أن هذا ما يدفع كل الأطراف المواجهة لإيران للتحسب لما قد ترتكبه إيران، أو ميليشياتها في المنطقة، كما فعلت الأسبوع الماضي عندما نفذت هجومين على الإمارات والسعودية.
المواجهة ليست حربا دعائية
وأشار إلى أن هذه المرة، المواجهة ليست حرباً دعائية، بل معركة بقاء حقيقية، بخلاف المرات الماضية التي كانت جزءاً من لعبة المساومات والضغوط والحصول على اتفاقات مناسبة.
وقال الكاتب إن ردود فعل طهران، قد تكون أكثر شراسة، نتيجة نزفها اليومي. كما أننا لا ننسى أن على السلطة الإيرانية استحقاقات لا تستطيع المفاضلة بينها، كلها مهمة لبقائها، وتمويل نشاطاتها الداخلية، ودفع رواتب موظفيها، ولا ننسى أنها تمول كل السلع الرئيسية بمبالغ طائلة، إضافة إلى مليارات الدولارات تدفعها سنوياً لميليشياتها التي تحارب في سوريا ولبنان واليمن وغيرها.
وأضاف: بسبب الحصار الخانق لم يعد ممكناً أن تفي بدفع فواتيرها الأساسية، وفي الوقت نفسه تستمر المظاهرات في أنحاء البلاد، وترافق ظهورها منذ العام الماضي مع بدء العقوبات، احتجاجاً على الأوضاع المعيشية الصعبة.
أزمة اقتصادية
وأوضح “الراشد” أن إيران تعتقد أنها بتهديد ممرات الملاحة، وناقلات النفط، وقصف منشآت الضخ البترولية ستتسبب في رفع أسعار النفط وسينجم عنها أزمة اقتصادية ضد أميركا والعالم، وتهدد موارد دول الخليج، هي الأخرى. بذلك تأمل أن تدفع واشنطن وحليفاتها إلى التراجع عن الحصار، أو التفاوض معها بشروط أفضل.
وأضاف: في تصوري لا شيء من الاثنين سيتحقق، وسيضطر القادة في طهران إلى الاتصال بالرئيس الأميركي وتقديم تنازلات أساسية. وهم يدركون اليوم أن احتمالات خوض دونالد ترمب انتخابات الرئاسة الأميركية والانتصار فيها وارد جداً، وأن المراهنة على فشله مغامرة ستؤذي أكثر.
وواصل الكاتب: نتيجة لذلك الضغط وخشية من انفجاره، تمخر السفن الحربية العملاقة البحار متجهة نحو منطقة التوتر قبالة إيران وميليشياتها، لأنه من الصعب التكهن بما قد تفعله إيران في هذه الظروف غير العادية. خياراتها، أن تتسبب في حرب واسعة، ولو فعلت سيعجل بانهيار النظام، أو أن تعض على أصابعها وتتحمل الخسائر حتى يتم التوصل إلى اتفاق ما مستقبلاً.
إسقاط النظام الشرير
وأضاف: لماذا لا تشن الحرب وبالتالي نختصر الوقت ويتم إسقاط النظام الشرير في إيران؟ تبعات الحروب دائماً خطرة، ولا أحد يريد المزيد من الانهيارات والفوضى في المنطقة. فإن كان من الممكن إجبار النظام على تعديل سلوكه، فهو انتصار أقل أذى، وإن رفض سيستمر ينزف وبالتالي مآله للانهيار.
واختتم: هذا ما يدفع دول المنطقة، مثل السعودية، وكذلك الولايات المتحدة، إلى تكرار القول، لا نريد الحرب، لأنهم بالفعل يستطيعون تحقيق الأهداف النهائية من دون مواجهة عسكرية.
عمان. ماعندها. اعلام يتهجم والا سياسين. يتهجمون. عايشه بسلام. من اراد. السلام. يحذوا. حذوا عمان.
عسى القوات الامريكية وصلت
عنوان المقال هو: الأزمة ستغير طهران لكن الكاتب أخفق في كيفية تحقيق التغيير!!!
تعليق مخالف
الراشد خيالى اكثر من الواقع انصحك اتجه الى افلام الكرتون
تكفي ياهنري كسنجر جولي شيك هههههههههههههه يارجل جلست سنه اقرأ لك عن سقوط بشار وكل يوم تبشر بسقوطه روح ياولد خذ لك راسين من الغنم والله انك من جنبها قم بس قم..
ت12/هلق تركيا يحكمها نظام علماني؟
بالفعل أصحاب العقول في راحة
عندما يقرر البعض التدخل بتغير نظام حكم جيرانه فعليه توقع نفس الشيء من الجيران
من يظن بأن إيران ستبقى ساكتة وجيرانها يخنقونها واهم
خف علينا يا نعوم تشومسكي على غفله
الوضع الحالي يجعل من في إيران نمراً جريحاً ومستعداً للدخول في أي معركة، على غير عادته، لأن وضعه صار خطيراً… وهل يترك الجريح ليتعافى؟تبرير ..ايران سنين من العقوبات ولم تتأثر لابد من انهاء نظامها فورا
تعليق 10 انت والله اللي فاهم اللعبه صح والا غيرك مدرعم معاهم معاهم عليهم عليهم
ت 12 انت كما الكاتب تعيشون في أحلام نرجسية لا تمت للواقع بصلة البتة
نظام ملالي إيران ما إسسوه عشان يسقطوه طالما ينفذ لهم أجندتهم الشيطانية ضد العرب السنة
بالله عليكم متى تفيقون من أحلامكم
امريكا ليست صديق وفي ولا حليف موثوق واللي العن منها الامم المتحدة
إيران ستدمر تدمير كامل وتنصيب نظام علماني مثل تركيا والهند.موالي لأمريكا والغرب ويقيم علاقات مع إسرائيل.وإدخاله عضو في مجلس التعاون الخليجي..هذه خطة الرئيس ترامب
تريد امريكا جميع دول الشرق الاوسط ضعيفة متورطة للسيطرة والابتزاز
الغرب ماراح يسمح بسقوط ايران انتبه ماراح تكون سهله قدتنقلب المعادله الغرب هدفه اسقاط الدول السنيه القويه اما ايران فهي حليف استراتيجي وعدو تكتيكي لهم
تعاونو على دول الخليج وعندما رأت امريكا ان ايران بدات تتوسع في الخليج عن طريق مليشياتها انقلبت عليها ولاتريد ان تكون ايران مسيطرة ع الخليج
والله اعلم
عندما تجف البئر فإنه من العبث محاولة الحصول على ماء منها، التقاعد رحمة.
وين كلامك قبل يومين اقول الحرب قادمة وسوف نضربهم الان تقول سوف نفوز دون اطلاق رصاصة واحدة ، يعني لعب علينا ترامب بس ندفع رواتب قواته وهم يتفرجون
الا الان لم نرى شي الا تصريحات وكلام مستهلك وتفاجئنا بالصواريخ والطائرات المسيره ،لاتعولو على امريكا فهي محزم فشل ولن تسعى الا لمصالحها في انشاء تلحروب الخلاقه
واللي يبي يدمر ايران يبدا باطرافها ومايسمح بحماية الحوثي والمحافظه عليه وهو الدور اللي تقوم به بريطانيا الحليف المخلص لامريكا في اوروبا .. وبقية العالم !
دام لديها اجنده وأضرع ومناصرين بسلاح في أغلب الدول مستحيل تتأثر اوتتراجع الان وفي هذه اللحظه من التهديدات خلاياايران تستنفر بصمت داخل الدول المتواجده فيها
نتمنى ان تذهب تلك العمائم بطهران وقم المتشدده
واصحابهاالى مزبلة التاريخ
لكني ارى من الصعب ان نرى نهايتهم بهذه السهوله
اتمنى على الكاتب ان يحترم عقولناشويتين
الكاتب هناعمل نفسه محلل وخبيرعسكري !
(((((( سمعنا كثيرا منذ ان احتظنة فرنسا ……. المعارضة الايرانية ثارات اسابيع ثم صمتت لاحراك لها ….حتى اشعل ترامب ارهابهم.. وبتنا مانراه نار المجوس تقصد أرضنا ….. وقد طال عليهم صبرنا ))))))
الحرس الثوري مستعد يمسح ثلاثة ارباع شعب ايران
عن وحه الأرض
بمساعدة روسيا والصين
فلا تعوّلوا على مظاهرات وعقوبات وبطيخ،
فهذا كلام للإستهلاك الإعلامي
بعدما تبين أن ترامب بيّاع كلام وتغريدات