رئيس التحرير : مشعل العريفي

"السديري" يوضح كيف اختصر باحث عدد سكان العالم من 7.8 مليار إلى 100 شخص.. وهكذا وزعهم في القارات !

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: قال الكاتب مشعل السديري : "أحدهم بسّط أعقد الأمور بكلمات مختصرة مفيدة، قائلاً لي وكأنه أراد أن يعطيني درساً في أصول الفهم، هل تعلم أن عدد سكان العالم قد بلغ إلى حد الآن (7.8) مليار؟! ولكن ومع ذلك إذا أراد شخص ما أن يختزل هذا الرقم إلى 100 شخص فقط، فسوف يكون توزيع السكان في القارات كالتالي...".
اللغات وتابع خلال مقال له منشور في صحيفة "الشرق الأوسط " بعنوان " (11) في أوروبا، (5) في أميركا الشمالية، (9) في أميركا الجنوبية، (15) في أفريقيا، (60) في آسيا، ومن ناحية اللغات فـ(12) شخصاً يتكلمون الصينية، و5 منهم يتحدثون الإسبانية، و5 منهم يتحدثون الإنجليزية، و3 يتكلمون العربية، و3 يتكلمون الهندية، و3 يتكلمون البرتغالية، و2 يتكلمان الروسية، و2 يتكلمان اليابانية، 62 يتحدثون بلغاتهم الخاصة.".
منازل خاصة وأردف: في العالم (77) شخصاً لهم منازل خاصة، و(25) ليس لهم مكان للعيش فيه، و(21) يعانون من الإفراط في التغذية، و(63) لا يأكلون سوى وجبة واحدة، و(16) يعانون من سوء التغذية، وبعضهم من المجاعة. و(48) شخصاً دخلهم اليومي أقل من (2) دولار أميركي، و(81) شخصاً لديهم مياه شرب نظيفة، و(13) شخصاً يفتقرون إلى مياه الشرب النقية أو مصادرهم المياه الملوثة. وإذا أتينا للترف، فـ(75) شخصاً لديهم هواتف محمولة، و(25) ليس لديهم سوى أصواتهم وأياديهم، و(30) شخصاً لديهم إمكانية الوصول إلى الإنترنت، و(70) شخصاً لا يعلمون أصلاً ما هو الإنترنت.
التعليم وأكمل: أما من ناحية التعليم فـ(7) أشخاص فقط تلقوا التعليم الجامعي، و(93) لم تعتب اقدامهم دخول أي جامعة، و(83) يمكنهم القراءة والكتابة، و(17) شخصاً أمياً. وإذا أتينا للديانات والمعتقدات فـ(33) هم مسيحيون، و(22) مسلمون، و(14) هندوس، و(7) أشخاص بوذيون، و(12) لهم معتقدات أخرى، (12) ليست لهم أي معتقدات. أما بالنسبة للأعمار التي هي بيد الله سبحانه، فـ(26) إنساناً يعيشون أقل من 14 سنة، و66 ماتوا ما بين سن 15 و64. و(8) أشخاص فقط فوق 65 عاماً.
منطقة الامتياز واختتم مقاله قائلا: الخلاصة التي توصل لها ذلك الباحث الجهبذ، فهي تتمثل بالنصيحة التالية...إذا كان لديك منزلك وتتناول وجباتك وتشرب الماء النظيف، ولديك هاتفك المحمول وتتصفح الإنترنت وتذهب إلى الكلية، فأنت في منطقة الامتياز التي هي (7 في المائة)، أما إذا كنت أيضاً فوق 65 سنة من عمرك، فعليك أولاً أن تشكر ربك على أن مدك بطول العمر، ثم لا بأس بعدها أن ترقص من شدّة الفرح، لأنك لم تكن من فئة الـ(93) شخصاً الذين سبقوك ركضاً إلى المقابر.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up