رئيس التحرير : مشعل العريفي

السر في قرب أذربيجان "الشيعية" من تركيا وإسرائيل أكثر من إيران!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: كشفت تقارير إخبارية عن سبب العلاقة القوية بين "أذربيجان" الشيعية من ناحية وتركيا "السنية" وإسرائيل من ناحية أخرى، في حين أن علاقتها ليست قوية بإيران "الشيعية".
وأقامت إسرائيل وأذربيجان علاقات دبلوماسية منذ أبريل عام 1992 ، بعد ستة أشهر فقط من إعلان أذربيجان استقلالها عن الاتحاد السوفيتي.
وبحسب ”بي بي سي“، فإن إسرائيل والحكومة العلمانية الأذربيجانية تشتركان في الهدف ذاته، وهو ”وقف انتشار الإسلام السياسي بشكل عام وإيران بشكل خاص“.
وبسبب العلاقة المعقدة بين إيران وأذربيجان، ذكرت بعض التقارير أن هناك احتمالية لتحويل سكان البلاد من غالبية شيعية إلى أغلبية سنية، لأن باكو ترغب بحدوث هذا التحول حتى تصطف مع تركيا وكازاخستان، وليس مع إيران.
كما أن رئيس أذربيجان، إلهام علييف الذي يحكم البلاد منذ عام 2003 لا يخفي رغبته الشديدة في أن تكون بلاده جزءا من العالم الإسلامي الذي يملك روابط جيدة مع الغرب، بدلا من الجزء الذي يملك روابط سيئة مع الغرب بصورة عامة ومع إسرائيل بصورة خاصة.
ولا يبدو أن إيران تتفق مع رغبة تركيا المزعومة في إحياء الإمبراطورية العثمانية في آسيا الوسطى.
بالإضافة إلى ذلك، يعيش عدد كبير من السكان الأذريين في إيران، ويسكنون بشكل أساس في مقاطعات متاخمة لأذربيجان وتركيا وأرمينيا. وهذا يضغط على إيران للوقوف إلى جانب أذربيجان في صراعها مع أرمينيا، إذ يريد البعض في الأقلية الأذرية الإيرانية من إيران تقديم الدعم العسكري لأذربيجان.

arrow up