صحيفة المرصد-رنا نمر-24.ae ::وصف الباحث بيري كاماك في معهد “كارنيغي-الشرق الأوسط” قانون “العدالة ضد رعاة الإرهاب” المعروف ب “جاستا” بانه مجرد صداع ولكنه ليس كارثة.
ويذكر الباحث بأنه منذ سبتمبر (أيلول) 2001، رفع بعض ذوي ضحايا الهجمات دعاوى مدنية للمطالبة بتعويضات. وفي ظل العجز عن الحصول على ذلك من القاعدة، حاول المدعون البحث عن تعويضات لدى السعودية، على أساس أن تمويلات ريعية رسمية كانت تذهب إلى القاعدة واستخدمت لتمويل الهجمات.
ولكن محاكم أمريكية رفضت تلك الدعاوى بذريعة قانون الحصانات السيادية الأجنبية لعام 1976 الذي يحصن الممارسات الديبلوماسية من أي ملاحقة قضائية في الولايات المتحدة.
وفي رد مباشر على رفض هذه الدعاوى، يعدل “جاستا” الذي لا يأتي على ذكر السعودية أو هجمات 9\11، قانون 1976 لخلق استثناء جديد للقضايا المتعلقة بالإرهاب الدولي الذي ينفذ على الأرض الأمريكية.
تشريع مضلل وخطير
ويرى الباحث أن “جاستا” الذي ضغطت لإقراره عائلات الضحايا التي تشكل دائرة انتخابية سياسية فعالة في سنة انتخابية، هو قطعة تشريعية مضللة وخطيرة، ويهدد مبادئ الحصانة السيادية المتبادلة التي تعتبر أساسية لممارسة العلاقات الخارجية ومن المحتمل أن يميّع السلطة التنفيذية في ما يتعلق بالسياسة الخارجية.
العراق وأفغانستان
وإلى التحذيرات الأمريكية، بما فيها من مدير الاستخبارات المركزية سي آي إيه جون برينان من التبعات الخطيرة للقانون، تساءل معلقون عرب ما إذا يمكن تطبيق المنطق القانوني ل”جاستا” على الولايات المتحدة، نظراً إلى الحروب المدمرة في أفغانستان والعراق.
قلق الكونغرس
ويلفت الباحث إلى أن الكونغرس بدا مدركاً لحساسية مسألة الحصانة السيادية، ذلك أن لجنة من 28 سناتوراً ينتمون إلى الحزبين، جميعهم أيدوا القانون، أصدروا رسالة قبل تجاوز فيتو أوباما، أبرزوا فيها الحاجة إلى حل “التبعات غير المقصودة” للقانون.
وتبع ذلك تحذيرات مماثلة من كل رئيس مجلس النواب وزعيم الغالبية في مجلس الشيوخ .
الشركة الأمريكية-السعودية
أما السؤال الأكثر إلحاحاً في رأي الباحث فيتعلق بماذا إذا كان الكونغرس قد سرع قطيعة أساسية في الشركة الأمريكية-السعودية التي اعتبرت مرساة للنظام الإقليمي في الشرق الأوسط منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
ويشير الباحث إلى أن العلاقات السعودية-الأمريكية تمر أصلاً بظروف صعبة مع خلافات سياسية أساسية بسبب أمور كثيرة من مصر إلى إيران وما بينهما. ومع ذلك، يعتبر أن “جاستا” سيشكل في النهاية ضداعاً ديبلوماسياً أكثر منه كارثة ديبلوماسية.
الصفحات ال28
ويشرح رأيه قائلاً: “أولاً وقبل كل شي، لا دليل ظهر أو يرجح أن يظهر على أن السعودية اضطلعت بأي دور مباشر أو غير مباشر في هجمات 9\11. فالصفحات ال28 الشهيرة التي تتضمن معلومات استخباراتية أولية عن صلات للسعودية بالقاعدة، كشفت في يوليو (تموز) الماضي، وهي لا تتضمن أي دليل على أن السعودية كانت على علم أو كان لها أي دور في هجمات سبتمبر 2001”.
سنوات
إلى ذلك، ونظراً إلى البطء الشديد في النظام القضائي الأمريكي، يقول الباحث إنه قد تمر سنوات عدة قبل أن تمضي الدعاوي في طريقها في المحاكم، ما يوفر الوقت للكونغرس لتقييد حجم جاستا، وخصوصاً إذا ما تبين أن عسكريين أمريكيين قد يواجهون خطر ملاحقات مماثلة في الخارج.
عملية تنفيذ معقدة
كذلك، ينشئ “جاستا” آلية يمكن بموجبها الإدارة الأمريكية أن توقف الدعوى 180 يوماً سعياً إلى حل ديبلوماسي مع الدولة المدعى عليها. وأخيراً، لا يتضمن جاستا أي ألية لتنفيذ حكم، لذا حتى إذا حصل المتقاضون على حكم ضد السعودية في المحاكم الأمريكية، فإن عملية تنفيذ هذا الحكم ستكون معقدة قانونياً وطويلة.
تبعات موقتة
ووصف الباحث رد فعل الرياض بأنه كان متحفظاً نسبياً. ولفت إلى أن مديري الصناديق السياسية الخليجية سيفكرون ملياً في شأن استقرار محفظاتهم المالية في أمريكا.
أما بالنسبة إلى العلاقات الأمنية فيمكن أن يكون هناك بعض الخطوات الرمزية من الرياض لاعادة النظر في تبادل المعلومات الاستخباراتية والتعاون في الإرهاب المضاد أو شراء الأسلحة، لكن السعودية تعتبر مثل هذا التعاون مفيداً لها كما للولايات المتحدة.
ويؤكد أن المخاوف أو التوقعات من قطيعة أمريكية-سعودية تظهر سوء فهم لطبيعة الشركة. ومن التأكيد أن يضع مستشارو الرئيس الأمريكي الجديد جاستا في لائحة التحديات الطويلة في المنطقة، ولكن مهمتهم لاعادة الثقة مع السعودية صارت أكثر صعوبة. ويخلص: “أراهن على أن السعودية لن تدفع فلساً واحداً نتيجة جاستا”.
اعتقد ان هذا مخطط له من قبل اللوبي اليهودي ابن الكلفس
واللوبي الايراني ابن المجوس… فربما لن تدفع بلدنا فلوسا ولكن ربما
يتم حجزها الى سنوات ؟؟؟
صح. . ماراح ندفع فلس . ولكن سندفع ترليونات. . أمريكا ما بتهززر امريكا تقول وتحاكم وتفعل.. استعدوا واعدوا لكل سؤال جواب
استغفروا ربكم ,, وصلّوا على الحبيب المصطفى صلّ الله عليه وسلم
اقص يدي اذا هالقانون ماوراه مصايب يعني مصدقين حنا بندفع حتى هم ماهم مصدقين بندفع لكن له مآرب اخرى الله يجعل كيدهم في نحورهم
ياما قلنا سلة البيض ماتنحط فمكان واحد، محد مصدق ولامهتم ومطلعيننا جهلاء وخونة…هيا الحين وريني كيف تسحب سنداتك كلها خلال اسابيع؟
دخول الحمام مو زي…
مخالف
يعرفون ان السعوديه ليست اي دوله
وان مصالح امريكا بيد السعوديه وهي كثير
ونحن في عصر الحزم لذلك سينتهي الموضوع
قال صلى الله عليه وسلم “لا يلدغ المؤمن من جحره مرتين”
الا تصدقونهم لاعهد لهم ولا ذمه يخدعونكم كل يوم بالتصريح
اسحبو الاموال وبيعو السندات ولاصول الماليهوامنعو استيراد السيارات ووقف الاستيرادالامريكي ونظر
التحرك المدروس واجب مع مراعاة عامل الوقت.
بهذا القانون امريكا تريد تقنين مصادرة الاستثمارات الخليجية التي تقدر بتريليونات الدولارات حتى لا تأتي احد هذه الدول في يوم ما وتهددالاقتصاد الأمريكية
بالله، يدفعونا عشان 11/9 وحنا ما لنا أي دخل فيها؟ طيب يشوفون جرائمهم اللي عملوها في شعوب أبرياء في أزمنة ماضية ولا عوضوهم دولار واحد.
تعليق 14 كلامك صحيح
نمنا في العسل إلين سرقتنا السكاكين … قال ولافلس ؟؟ تضحكوا على مين ؟ هذولي الأمريكان ماعندهم مجاملات ولهم 15 سنه يخططون لهذا القانون وسدو كل ثغره فيه
هذا المعهد الخبيث كارنيغ تخرج منه اخبث الناس المحرضين على الانقلاب والثورات ك**
بعد النرجسي ترامب حاط عينه على رزنا? □إذا صار رئيس راح يشحذ المزيد والمزيد من الرز????????الله يلعنك ياترامب ?
ولو تم استثمار في السعودية كان افضل
وكنا تخلينا عن نفط بشكل كبير..
خيانه عظمى يامريكاء لكن السعوديه قويه وقوتنا واتكالنا على رب العالمين وكلنا يده وحده ضد من يمس أمن هذا البلد قبلة المسلمين الله ينصرنا
صحيح كلامه لن ندفع فلسا واحد بس بندفع فلاليس وفوليس إفلاس واجد امريكا دفعت 400 مليون دولار لي إيران لي إطلاق راهين وانكرت بعدين اعترفت
هذا شي شي سرور سرور جدا جدا والله يكفينا شرهم وشر غيرهم يارب والسلام0000
كلنا نعرف قرار جاستا قرار نافذ دون رجعة هذه تصريحات مسكنه وخداع يمارسه الامريكان من خلال خبراء واعلاميين خوفا ان المملكه تتخذ قرارات تؤثر على امريكا
في مثل هذه الظروف التي تمر بها بلادنا_حفظها الله_يظهر دور المواطن الصالح في الحفاظ على الاستقرار وعدم تتبع الشائعات المغرضة…فلنكن يدا واحدة….
سبحان الله إللي ورط الحكومة الامريكية في قرار جاستا.. وفضح نيتها الخبيثة بين دول العالم.. الآن سوف تشرب من كاس جاستا حتى الثماله.
فنحن تحت راية لاآله إلا الله محمد رسول الله
ثم رهن طلب وإشارة الملك سلمان حفظه الله في أي لحظة
ووالله لن نهاب أي أحد في العالم ولن نهاب أي قوة
دولتنا قويه بحول الله وقوته ثم بحكمة قيادتنا الرشيده في تلافي تبعات جاستا الذي سنه اليهودلاضعافنا اقتصاديا خاصة بعد دعمنا لمصر الذي ازعج امريكا
السعوديه الان اقوى من اي وقتاً سبق سياسيا واقتصاديا وعسكريا ولن تستطيع امريكا او غيرها فرض رايها لقد اصبحنا الان في مقدمه الدول ولنا وضعنا واستقلالنا
كفو يا ذيبان بيض الله وجهك ياذيبان الله يسعدك لا تشمت الروافض والصهاينه فينا .لانهم احقاد وحساد
عينك في عينك اشوف
القاعدة وجميع أفراد القاعدة على أرضيها بالاضافة الى تدخلها في شؤون الدول وزرع الفوضى وهي مجرد ***للدول الكبرى وهي الدوله الإرهابية في العالم
وشهد شاهد من أهلها كما يقولون هذا القانون مجرد ابتزاز والدوله التي من المفترض ان يطبق عليها هذا القانون معروفه والذي سجلها ملى بالإرهاب واحتضنها القاع
ابتزاز مكشوف عالمياً ورفض عالمي لفوضى جاستا
معهد كارينغي للشرق الأوسط ..؟؟؟؟ طيب ياطيب
ماعندنا الا تراااب يملاء فمك ياجاستا يالشحاد مافي ولا ريال وهدوء الوضع لاندعس علييكم الله يحفظ بلادي من كل شر
هذا هو الصواب لن تدفع السعودية فلساً واحد و سوف يكون هذا وبال على امريكا و أقتصادها ،،