رئيس التحرير : مشعل العريفي

"السليمان" يعلق على رسوم دخول المحميات والمنتزهات.. ويطرح السؤال الصعب!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : قال الكاتب خالد السليمان، في مقال له بعنوان "رسوم المحميات.. التكلفة والمقابل" ونشرته صحيفة "عكاظ"، "لا تبدو لي رسوم دخول المحميات البرية والصيد والاحتطاب التي انتشرت في وسائل التواصل الاجتماعي مؤخراً واضحة، فغير أنها باهظة فإنها لا توضح المقابل الذي سيحصل عليه المتنزهون".
محميات عالمية
وأضاف "السليمان": "في محميات عالمية مثل بانف وجاسبر الكندية، تشمل رسوم الدخول خدمات عديدة منها توفير جميع الخدمات في مواقع المنتزه، تجد الطرق المعبدة والإرشادات الواضحة إلى البحيرات والشلالات ونقاط التنزه وخرائط المشي ومراكز الاستعلامات والمساعدة".
أتكلم عن محميات طبيعية
وتابع الكاتب: "كما تجد الحطب المقطع متوفرًا عند مواقد الشواء وكذلك مضخات المياه، وفي كل مكان تنزه هناك دورات مياه نظيفة تتوفر فيها المياه والمناديل، ولاحظوا أنني أتكلم عن محميات طبيعية تتكون من غابات خضراء وبحيرات وأنهر وسواقٍ وشلالات وليس صحراء، فهل ستوفر محمياتنا البرية مثل هذه الخدمات مقابل رسومها".
وتساءل "السليمان": "ثم ما معنى أن نمنع الاحتطاب بحجة الحفاظ على البيئة واستعادة ما دمرته سنوات الاحتطاب الجائر، ثم نسمح به مقابل رسوم مالية حتى وإن كان يخص المراكز كما أوضح بيان وزارة البيئة".
ملجأنا الطبيعي باهظ التكلفة
وختم الكاتب، بقوله: "بصراحة لو فكرت بالتنزه البري مع أفراد أسرتي وعددنا ٧ أشخاص فإن تكلفة الدخول وحدها تجهض الرغبة، فلماذا نجعل من ملجأنا الطبيعي الذي نلجأ له في كل مرة نهرب فيها من هموم المدينة ومسؤولياتها وضغوط حياتها، مهربًا باهظ التكلفة يزيد الهموم والأعباء ولا يخففها".

arrow up