رئيس التحرير : مشعل العريفي

الشمراني لـ"حمدالله" بعد إيقافه: النصر أكبر منك.. وصلت الرسالة أم تحتاج إلى "حمام زاجل"

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: علق الكاتب الصحفي أحمد الشمراني، على إيقاف لاعب النصر المغربي عبدالرزاق حمدالله لمدة 15يوما عن خوض المباريات الرسمية للفريق.
ضرورة ترويض حمدالله
وقال "الشمراني" في مقاله المنشور في صحيفة "عكاظ" بعنوان "النصر أكبر من حمدالله":" لا اعتراض على أن الكابتن حمدالله ظاهرة في كرة القدم، ولا مشكلة أن يتراجع مستواه، لكن المشكلة أن يصل به الحال إلى ما شاهدناه عليه في ليلة إقصاء النصر من الفيصلي".
وأضاف:" لن أسبر غور المشكلة بقدر ما أطالب بضرورة ترويض حمدالله من قبل ناديه، ويجب أن يعرف أن النصر أكبر من أي لاعب"، لافتا:"هذه جزئية أردت التذكير بها قبل أن أتحدث عن الدلال المبالغ فيه الذي يعيشه حمدالله مع النصر، وهو بلا شك دلال يجب أن يتوقف حتى لو وصل إلى آخر العلاج".
وأشار:" مع كل خسارة للنصر يخرج هذا المحترف المستهتر، وهو يعرف أنه المتسبب الأول فيها بإهداره للفرص، وإضاعته للبلنتيات، مؤكداً أنه عازم على العودة لمستواه الذي عرف به، وأن القادم أجمل للنصر"، مبينا:"لكنها وعود عرقوبية لم تحقق ولن تحقق بسبب تعدد سفراته وكثرة طلباته التي لا تنتهي".
مصلحة الكيان عندهم أولاً
وأردف:"تغريدة للزميل سعود الصرامي (مبهمة) فيها من الدلالات ما يجعلني أسأل: من هذا اللاعب الذي لم يشر له اسماً وصفة أخي سعود..؟!"، مردفا:" الأمر واضح، وأزيد على ما بدأت به أن الجمهور -أي جمهور- عاطفي مع النجم الهداف، لكن إن بلغ صبره حده فلن يجامل على حساب ناديه، وهكذا ينبغي أن يعرف حمدالله أن للعالمي عشاقاً مصلحة الكيان عندهم أولاً".
ولفت:" الإجازات المبالغ فيها يجب أن يضع لها الكابتن حسين عبدالغني حدّاً، بل ويفترض أن يؤسس لعلاقة داخل الفريق فيها الكل سواسية لا فرق فيها بين حمدالله ورائد الغامدي"، موضحا:" أقول ذلك بعد أن برزت أخبار من قبل إعلام النصر بعد خروج الفريق من الكأس تشير إلى أن هناك فوضى داخل الفريق سببها بعض النجوم بقيادة حمدالله".
وتابع:"أعود وأقول إن النصر نادٍ كبير، وحمدالله نجم كبير، لكن في نهاية الأمر النادي ومبادئه فوق الجميع، فهل وصلت الرسالة يا مدرج العالمي أم تحتاج إلى حمام زاجل"، فيما اختتم كلامه، قائلا:"أخيراً: إن الله لا ينسى من ظلمك ومن أبكاك ومن قهرك، فكن على يقين أن الحقوق ستُرد يوماََ".

arrow up