رئيس التحرير : مشعل العريفي

"العيسى" يكشف عن أهمية الحوار مع قيادات الأديان .. ونتائجه مع اليمين المتطرف -فيديو

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : شهد العالم عبر عقود من الزمن صراعات وأحداث مؤلمة، انطلقت شرارتها من اختلاف الأديان والثقافات.
وحرص معالي أمين رابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور محمد العيسى منذ تسلمه مهام عمله أمينا للرابطة على البحث عن حلول جذرية لتلك الصراعات التي شكلت عالماً مضطربا وحروباً طاحنة، حيث اتخذ الحوار مع مختلف قيادات الأديان سبيلاً لإحلال السلام والوئام بين الأمم الشعوب.
وأكد الشيخ العيسى في برنامج "في الآفاق" الذي تبثه قناة إم بي سي أن المشتركات الإنسانية بين المسلمين وغيرهم مشتركات كثيرة، ويقوم عليها التعايش الوطني، وقال "المشتركات الإنسانية بين المسلمين وغيرهم كثيرة نجتمع عليها، حيث أن الوئام الوطني في تلك البلدان، والتعايش الوطني يقوم على هذه المشتركات".
وأضاف، الخصوصية الدينية لا تتقاطع أبدا  مع وجوب التعايش بين الجميع لأن الخصوصية الدينية لا تتدخل مطلقا في نصوص الدستور الذي ضمن للجميع الحق في ممارسة الأمور المتعلقة بخصوصياته.
وأكد العيسى أن الحوار مع اليمين المتطرف كان حواراً إيجابيا" ولله الحمد، كل من حاورناهم من اليمين المتطرف هم الآن أصدقاء لرابطة العالم الإسلامي، لأنه كان هناك حوار عقلاني ومنطقي ينطلق من هدي الإسلام ومن الحكمة، ومن الواقع الذي يجب أن ننتهي إليه جميعاً، مشيراً إلى أن 10% من المشتركات الإنسانية بين مختلف الأديان كفيلة بإحلال السلام والوئام في عالمنا.
وأوضح أمين رابطة العالم الإسلامي أنه من خلال حواره مع اليمين المتطرف تم الاتفاق على أن من كان على أرض يجب أن يحترم دستورها وقانونها وثقافتها، ولا أحد يناقش في هذا، أو يغادر، فكان هناك اتفاق على احترام القانون والدستور والثقافة العامة، مشيراً إلى أنه تم التأكيد على أهمية الحوار والمناقشة بين المسلمين وغيرهم.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up