رئيس التحرير : مشعل العريفي

العثور على جثث 3 شقيقات لبنانيات متوفيات في ظروف غامضة.. ورسالة عبر الواتساب قد تحل اللغز!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: حالة من الغموض تحيط بقضية غرق ثلاث شقيقات لبنانيات من بلدة بزيزا في قضاء الكورة شمال لبنان.
رسالة عبر تطبيق واتساب بدأت القصة منذ حوالي عشرة أيام حين أبلغ والد الفتيات علي الحاج حسين القوى الأمنية باختفاء بناته الثلاث، قائلا أنهن أرسلن رسالة عبر تطبيق واتس آب يقلن فيها إنهن يعتزمن الانتحار، ليأتي بعدها الخبر يوم السبت الماضي من السلطات السورية التي أبلغت نظيرتها اللبنانية العثور على جثث ثلاث فتيات قرب شاطئ مدينة طرطوس.
الشقيقات اللبنانيات الثلاث وبحسب موقع "الحرة"، تواصل الجانب اللبناني الأحد مع وزارة الخارجية السورية التي سلّمت إلى المديرية العامة للأمن العام جثامين الشقيقات اللبنانيات الثلاث، عند مركز العريضة الحدودي، بعد أن تعرف والدهن على هويتهن. وتم فتح التحقيقات لتحديد أسباب غرقهن.
ودفنت الشقيقات بعد أن أنهى الطبيب الشرعي كشفه على الجثامين. وجاءت نتيجته بأن الوفاة بالغرق ولا أثر لأي اعتداء وقع قبل غرقهن، وبرأي المصادر الأمنية فإن هذا الأمر يؤشر إلى أن الفتيات قد انتحرن والفرضية الأقرب إلى الواقع هي أنهن رمين أنفسهن في البحر.
وكان كُل من كارول وعايدة وميرنا في المنزل قبل أن يقلن لوالدتهن إنهن سيتوجهن إلى المتجر لشراء بعض الحاجيات، فخرجن في رحلة ولم يعدن بعدها.
الانتحار ويقول قريب العائلة هيثم الحاج حسين: "اتصلن بشقيقهن جلال عبر تطبيق واتس آب وتحدثوا معه فيديو، وقلن له أنهن سينتحرن فما كان من شقيقهن إلا أن طلب منهن التوقف عن هذا المزح والعودة إلى المنزل. وما هي إلا لحظات قليلة حتى وصل مقطع صوتي (لم يحدد لمن) يعبرن فيه عن محبتهن للوالد والوالدة ويطلبن السماح ويقلن إن هذه الحياة لم تعد تناسبنا".
ويضيف: "حاول الأهل أن يردعوا الشقيقات، عبر إبلاغهن أنهم سيحضرن لاستصحابهن، لكن الشقيقات رفضن التجاوب. وأقفلن الخط واتصلن بمسؤول المنطقة (ومسؤول المنطقة تبين لاحقاً أنه قيادي في حركة أمل لم يفصح الأهل عن أكثر من ذلك) وقلن له أنهن يعتزمن الانتحار، ويُوَصِّينه بأهلهن قائلات: هم أمانة في رقبتك".
وكان تم التداول في اليومين الماضيين معلومات عبر وسائل إعلام متعددة تفيد بأن البنات يتعرضن للعنف الدائم من قبل والدهن وهو ما نفاه الأخير.
الوضع المادي وهناك من يرى أن الانتحار بسبب الوضع المادي الذي يعانين منه، لكن قريب لهم يدعى هيثم نفى ذلك وقال: "والد الفتيات ليس سائق أجرة. هو تاجر سيارات وحالته ميسورة وليس لديهم مشاكل مادية إطلاقاً كما يحاول البعض القول، بل على العكس لم يتم حرمانهن من أي شيء، كذلك ليس هناك مشاكل عائلية كونهم في المنطقة منذ سبعين سنة".

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up