رئيس التحرير : مشعل العريفي

الملكة إليزابيت متهمة بالعنصرية بعد بث فيلم وثائقي وصفت فيه السفير الأميركي بـ "الغوريلا"

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : قال عدد من متابعي وسائل التواصل الاجتماعي، إن الملكة إليزابيث الثانية، شخصية عنصرية، بعد أن عرض التلفزيون فيلما وثقائيا قديما السبت، أظهرها وهي تصف السفير الأمريكي السابق في بريطانيا بأنه "غوريلا".
وأوضحت صحف بريطانية أن الفيلم أظهر الأمير فيليب زوج الملكة الراحل وابنهما ولي العهد الأمير تشارلز وهما يضحكان بشدة بعد ذلك الوصف للسفير والتر اننبرغ عام 1969.
مسيء للعائلة الملكية
وأشارت الصحف إلى أن الفيلم عرض السبت على وسائل التواصل بعد أن منعت الملكة عرضه على التلفزيون في تلك الفترة بدعوى أنه يسيء للعائلة الملكية.
ولفتت إلى أنه تم الاحتفاظ بالفيلم في أرشيف "بي بي سي" لعقود من الزمن، ولكن ظهر مرة أخرى في بداية هذا العام على موقع يوتيوب بآلاف المشاهدات، وعرض مرة أخرى على وسائل التواصل بعد وفاة الأمير فيليب.
وتضمن الفيلم مشاهد للملكة وهي تتناول الإفطار فيما انفجر الأمير فيليب وتشارلز بالضحك بينما كانت تسخر من الدبلوماسي الأمريكي بسبب بنيته الجسدية غير التقليدية.
هناك غوريلا قادمة
وكانت الملكة تتحدث بروح الدعابة أثناء تناول كوب من الشاي، قائلة: "كان من الصعب السيطرة على أعصابي عندما قال لي وزير الداخلية:" هناك غوريلا قادمة ...ولذلك قلت: يا لها من ملاحظة غير عادية أن يقولها شخص مثلك... إنها قاسية جدًا ".
وأضافت :"وقفت في منتصف الغرفة وضغطت على الجرس ثم فتحت الأبواب وكانت هناك غوريلا..... كان جسمه قصيرًا وذراعاه طويلتين - لقد كافحت يومها حتى لا أضحك."
وفي عام 1972، أمرت الملكة إليزابيث بمنع الفيلم الوثائقي الذي ظل مدفونًا منذ ذلك الحين إلا أنه تم تسريب الفيلم بالكامل منذ أسابيع وتبلغ مدته نحو 110 دقائق.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up