رئيس التحرير : مشعل العريفي

شاهد.. عملية معقدة وخطيرة لطفلة ولدت بـ"قلب خارج القفص الصدري"

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : حقق مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب للقوات المسلحة إنجازاً طبياً جديداً بإجراء عملية بالغة التعقيد و الخطورة لطفلة تبلغ من العمر عشرة أشهر كانت تعاني من وجود القلب خارج القفص الصدري مع تشوهات خَلقية ومعقدة نادرة جداً (خماسية كانتريل) في بنية القفص الصدري ، جدار البطن ، القلب و الحجاب الحاجز .
وجود القلب في تجويف البطن
كما إن معاناة الطفلة تكمن في وجود القلب في تجويف البطن مع تشوهات في القلب ( ثقب بطيني ) وتضخم كيسي في البطين الأيسر وأن عظمة القفص غير مكتملة النمو ولم تتخلق جزئياً في الثلث الأسفل منها بالإضافة أيضاً لعدم وجود جدار البطن الأمامي ومعاناتها من فتق كبير في الجزء الأعلى من البطن و الحجاب الحاجز مما تسبب في ظهور القلب والأمعاء والكبد معرضاً حياتها للخطر.
وتمت معالجة جميع هذه العيوب و التشوهات بفريق طبي متكامل بقيادة إستشاري أول جراحة ورئيس قسم جراحة قلب الاطفال بالمركز ورئيس الفريق الطبي الدكتور / عبدالعزيز الخالدي من خلال هذه العملية التي تضمنت إغلاق الثقب بين البطينين داخل القلب واستئصال التضخم الكيسي من البطين الأيسر و إعادته لحجمه الطبيعي ومن ثم إصلاح الفتق في الحجاب الحاجز و جدار البطن و أخيرًا بترميم عظمة القفصّ وإعادة بناء الجزء غير المتخلق من القفص الصدري .
عملية الـ 8 ساعات
الجدير بالذكر أن العمليات الإعتيادية تستغرق قرابة ( ثلاث ساعات) بينما استغرقت هذه العملية ( ثمان ساعات ) لاختلاف مراحل الإصلاح فيها وشدة تعقيدها وقد تكللت بالنجاح ولله الحمد .
ومن جهة أخرى تحدث والد الطفلة / هايل فرحان الملحم حيث قال تم إكتشاف الحالة المرضية قبل الولادة وتقرر إجراء عملية لها وهي في رحم الأم ولكننا رفضنا ذلك وقررنا الإنتظار إلى ما بعد الولادة .
وبعد الولادة تم رفض الحالة من عدة مستشفيات داخل وخارج السعودية لصعوبتها .
3 أشهر
وذكر والد الطفلة بأنه بعد إطلاع الدكتور / عبدالعزيز الخالدي من مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب للقوات المسلحة تم قبول الحالة ، وبعد بلوغ الطفلة لعمر ثلاثة أشهر تقرر إجراء العملية ولكن لظروف جائحة كورونا تم التأجيل .
وقال والد الطفلة أنه وبعد بلوغها عمر عشرة أشهر تم إجراء العملية بنجاح ولله الحمد ويأتي ذلك بفضل الله عز وجل ثم بفضل دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين و ولي عهده الأمين للقطاع الصحي .
وأشاد والد الطفلة بما وجدوه في مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب للقوات المسلحة من إمكانات متطورة و كوادر مؤهلة وحسن التعامل .



آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up