رئيس التحرير : مشعل العريفي

بالفيديو.. قصة طرد السفير الأمريكي من المملكة عام ١٩٨٨.. وبندر بن سلطان: "الملك فهد قال لا أقبل أن تتعدوا على سيادتنا"

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : تداول مستخدمو موقع "تويتر" مقطع فيديو وثائقي قديم لقناة "إم بي سي"، يكشف قصة طرد الملك فهد السفير الأمريكي من المملكة في أواخر فترة الثمانينيات.
ويروي الفيديو أنه في عام ١٩٨٨ كانت المملكة العربية السعودية اشترت صواريخ من الصين، فطلبت الولايات المتحدة ممثلة في سفيرها بالمملكة آنذاك أن تفحص بلاده الصواريخ أولا.
وجاء رد الملك فهد حازما وصاعقا الولايات المتحدة وسفيرها، إذ أنه لم يكتف برفض الطلب فقط، بل أبلغ السفير الأمريكي في الرياض هيوم هوران، أن يغادر المملكة فورًا، احتجاجا على محاولة تدخله في شؤون البلاد، رغم مرور ٦ أشهر فقط على تعيينه.
وفي الفيديو يتحدث الأمير بندر بن سلطان، سفير المملكة الأسبق في واشنطن، كاشفا كواليس ما حدث.
وقال الأمير بندر: "الملك فهد قال الأمريكان انتوا أصدقائنا واحنا أصدقائكم، والأصدقاء لا يختلفوا مع بعض على مصالح، لكن فيه شي اسمه سيادة، وسيادة المملكة لا أقبل أحد يلعب فيها.. حتى أصدقائي".

arrow up