رئيس التحرير : مشعل العريفي

بالفيديو: والدة "بسمة الزهراني " المنحورة على يد زوجها في جدة تكشف تفاصيل جديدة .. وتوضح ما حدث في الأيام الأخيرة

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

 
صحيفة المرصد: كشفت رحاب محمد والدة الضحية بسمة الزهراني التفاصيل الكاملة لمقتل ابنتها على يد زوجها بعدما أقدم على نحرها بالسكين أثناء نومها في جدة. كما وجهت رسالة إلى المجتمع.
فترة الزواج وقالت "الأم" خلال مداخلة هاتفية لها مع برنامج "الشارع السعودي" المذاع على قناة "السعودية" أن : " فترة الزواج كانت بعد جائحة كورونا وعندما سألوا عن الزوج لم يذكر لهم أحد شيئًا سلبيا عنه أو عن والديه". وتابعت: "والدته مدرسة والأب إنسان محترم والعائلة تتصف بالسمعة الحسنة". وأردفت: "فترة الزواج استمرت لمدة عام وطوال هذه الفترة لم تشتكي ابنتي من أي شيء غريب". لافتة إلى أنها كانت ترى زوج ابنتها شخص إنطوائي وربما يرجع ذلك إلى فقدانه وظيفته بسبب تبعات أزمة كورونا فيما كانت ابنتها تعمل.
اشترت لزوجها سيارة وأشارت إلى أن ابنتها كانت تصرف على المنزل وبحثت لزوجها عن وظيفة كثيرًا، واستعانت بأقاربها في البحث دون جدوى وفي النهاية اشترت له سيارة حتى يعمل عليها في أوبر وهذا ما استطاعت فعله لمساعدته. وحول آخر اتصال بينها وبين ابنتها: قالت "الأم" : " أن ابنتها كانت مصابة بكورونا وقابلتها في أول يوم العيد بعد الحجر". لافتة إلى أنه خلال فترة إصابتها بالفيروس كانت تتواصل معها بشكل دائم عبر "سناب شات" خاصة للاطمئنان على طفلها البالغ من العمر 5 أشهر حيث تركته لديها أثناء إصابتها. وأكدت "الأم" أنها لم تلاحظ خلال الفترة الأخيرة أي شيء غريب بين ابنتها وزوجها. وأكملت: "كان زوجها يقول لي "يا ماما بسمة نعمة من ربنا تطبخ وتقوم بأعمال المنزل وتعمل ولديها حس مسؤولية ".
وأوضحت أن ابنتها توفت في نفس اليوم الذي تزوجت فيه‬. " وتابعت: " قبل ذكرى زواج ابنتي بيوم اتصل بي زوجها وطلب مني الخروج للعشاء معهما ولكني رفضت لأني كنت أخذت لقاح كورونا فأخبرني أنهما سيتوجهان إلى منزلي وتناول العشاء معي ولكن لم يحضرا."
رسالة الأم
وأشارت إلى أن ابنتها كانت تمارس هواية الرسم وكانت تحرص على تنمية ذاتها حيث أخذت خلال فترة كورونا دورة في اللغة الانجليزية ودورة في التخطيط الاستراتيجي. وأضافت: "ابنتي كانت عاقلة زيادة عن اللزوم وربما كانت تعاني من أي مشكلة ولكنها لم تخبرني " ووجهت "الأم" رسالة إلى المجتمع قائلة: " ليس المسؤول الوحيد عن المشاكل الأسرية أو المجتمعية الأهل ولابد أن يكون لدينا ثقافة مجتمعية لتحمل مسؤولية المنزل وأن تكون هناك دورات إلزامية من الجهة الدينية والمجتمعية بهدف التعريف بالمسؤوليات وتحملها " .

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up