رئيس التحرير : مشعل العريفي

بعد عودة طالبان المتطرفة دينيا للحكم .. توقعات بمستقبل "بائس" ينتطر النساء في أفغانستان

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: بعد التقدم السريع لحركة طالبان ودخول مسلحيها العاصمة، كابل، والقصر الرئاسي بعد فرار الرئيس، أشرف غني، أصبح مستقبل أفغانيات مثل نسرين سلطاني وعائشة خورام "على المحك".
سلطاني، وهي مديرة مدرسة ثانوية للبنات في كابل، "حاربت" لسنوات من أجل حقوق الفتيات الأفغانيات، أما الآن فهي تعيش "في خوف دائم على سلامة طلابها" وفق تصريحاتها لموقع شبكة "أن بي سي" الأميركية.
وتقول المعلمة، التي ظلت على رأس المدرسة لمدة 10 سنوات من إعادة افتتاحها بفضل مشروع للوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAI): "أنا حزينة للغاية. عندما أرى كل هؤلاء الفتيات، أشعر بالضيق الشديد الآن. لم نتمكن من ضمان خروج النساء من هذا الوضع البائس" وفقا لموقع الحرة.
منعت من دخول جامعتها في كابل
الأمر ذاته بالنسبة لطالبة العلاقات الدولية والناشطة الأفغانية عاشة خورام (22 عاما) التي منعت من دخول جامعتها في كابل، الأحد، وأجبرت على العودة لمنزلها، وفقا لوكالة أسوشيتد برس.
سلطاني وخورام من بين أفغانيات عديدات قلن إنهن يخشين عودة حكم طالبان وما يعنيه ذلك من قهر المرأة، فتحت حكم الحركة، قبل الإطاحة بها في 2001، مُنعت الفتيات من الذهاب إلى المدارس والظهور في الأماكن العامة دون أغطية للجسم ومرافقة الرجال، والمخالِفات لتلك التعليمات كن يتعرضن للجلد علنا والإعدام.
من جهة أخرى تضيف فوزية كوفي، الناشطة في مجال حقوق المرأة أن "النساء في أفغانستان هن الأكثر عرضة للخطر"، موضحة أن "المجرمين" الذين حررتهم الحركة من السجون لتعزيز صفوفها "يشكلون الآن أيضا تهديدا، إلى جانب الرافضين لتمكين المرأة في العشرين سنة الماضية".
أرجوكم أوقفوا طالبان
وأعربت نساء في رسالة شاركها مكتب روغول خيرزاد، نائب ولاية نمروز، عن مخاوفهن من مستقبل "بلا حق في التعليم، ولا حق في التدريس، ولا حق في العمل". وجاء في الرسالة: "لقد أظهرت حركة طالبان، خلال النظام السابق، أنها لن تسمح للمرأة أبدا بالدراسة والعمل"
ودعت الرسالة "المجتمع الدولي" إلى التدخل: "أرجوكم أوقفوا طالبان. احترموا النساء والفتيات".
وحملت الرسالة مخاوف من احتمال إجبار النساء والفتيات على الزواج من مسلحي طالبان.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up