رئيس التحرير : مشعل العريفي

تعرف على تفاصيل سبب الغزو الأمريكي لأفغانستان وإسقاط حكومة طالبان بعد أحداث 11سبتمبر

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: شكلت حركة طالبان الأسبوع الماضي، حكومة مؤقتة أعضاؤها من الحرس القديم يرأسها محمد حسن أخوند، المدرج على قائمة أممية سوداء، الذي كان أحد أركان النظام الوحشي الذي أقامته الحركة المتشدّدة بين عامي 1996-2001.
وترجع القصة عندما رفض قادة طالبان إنذار الأمم المتحدة في 2001 لتسليم بن لادن، وهاجموا المنظمة الدولية حينها لتهديدها بفرض عقوبات، وفق أرشيف صحيفة "لوس أنجلوس" الأميركية.
وذكر الملا محمد حسن أخوند وزير خارجية الحركة في ذلك الوقت ورئيس حكومتها حالياً، في بيان موجه إلى الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان، إنهم لن يتخلوا عن أسامة بأي ثمن.
وأشار إلى أن تحقيق طالبان في المزاعم الأميركية برأ بن لادن، مدعيا أن الأمم المتحدة فقدت مصداقيتها. فيما أوضحت طالبان أنها لن تسلم بن لادن لأنه ليس لديها معاهدة تسليم مع الولايات المتحدة، ولأن بن لادن ضيف في أفغانستان، فيما أعلن مجلس الأمن أنه سيفرض عقوبات اقتصادية محدودة على طالبان التي كانت تسيطر على حوالي 90 من أفغانستان إذا لم تسلم بن لادن.
ويشار إلى أنه في أعقاب هجمات 11 سبتمبر في 2001، طلب جورج دبليو بوش من حركة طالبان التي كانت تحكم أفغانستان آنذاك بتسليم أسامة بن لادن، فرفضت طالبان تسليمه ما لم تُقدَّم أدلة وثيقة على علاقته بالهجمات.
وفي 7 أكتوبر 2001، شن الجيش الأمريكي عملية الحرية الدائمة بالتعاون مع بريطانيا ولتبرير الحرب، فذكرت إدارة بوش أن سيادة أفغانستان مجرد سيادة انتقائية، وأن التدخل كان ضروريًّا، لأن طالبان هددت سيادة بلاد أخرى.
وكانت  طالبان وحلفاؤها من القاعدة انهزمت في ديسمبر 2001، وفي مؤتمر بون انتَخبت السلطات الأفغانية الجديدة المؤقتة (كان أغلبها من التحالف الشمالي) حامد كرزاي رئيسًا للإدارة الأفغانية المؤقتة. بعد اكتمال الأهداف الأولية ، شكل تحالف من أكثر من 40 دولة (بما في ذلك جميع أعضاء الناتو) مهمة أمنية في الدولة الأفغانية، سميت قوات المساعدة الدولية لإرساء الأمن في أفغانستان.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up