رئيس التحرير : مشعل العريفي

جيران الطفلة "ضحية المعادي" يتحدثون لأول مرة عن واقعة التحرش

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : علق جيران طفلة المعادي "ضحية التحرش"، على الواقعة البشعة التي تعرضت لها الطفلة الصغيرة خلال الأيام الفترة الماضية، في تلك القضية التي هزت الرأي العام في مصر.
أناس بسطاء
وقال سعد لطفي، أحد باعة المناديل الورقية المتواجدين في الميدان:"عرفت بالواقعة من وسائل التواصل الاجتماعي، وأعرف الطفلة وأهلها جيدا"، لافتا:"إنهم أناس بسطاء للغاية، يحاولون كسب قوت يومهم من خلال بيع المناديل الورقية والأعمال البسيطة، مثل غسل السيارات ومداخل المباني".
وأوضح:"لكن لم أكن أتخيل يوما أن يكون التحرش بطفلة صغيرة عمرها 7 سنوات تقريبا"، كما طالب باتخاذ إجراءات قاسية دون رحمة على المتحرش.
وفي السياق ذاته، ذكر عامل في "محال البقالة" بالقرب من منزل ضحية التحرش:"الجميع لم يكن يعلم بالواقعة على الإطلاق، ولولا شجاعة السيدة وإقدامها على نشر الفيديو لما كان هذا التحرك الضخم من الجهات المعنية".
كاميرات المراقبة مهمة جدا
وأبان أن"كاميرات المراقبة مهمة جدا، وأكثر من مرة يأتي إليّ أحد الأشخاص لمراجعة الكاميرات الخاصة بالمحل بعد أن فقد أموالا أو تمت سرقة هاتفه"، وفقا لموقع "سكاي نيوز".
اعتبر بائع الترمس، الذي يقف بعربته بأحد الشوارع المطلة على ميدان الحرية بالمعادي، أن الواقعة التي رجت مصر كلها، متسائلا:"كم حادثة تمت دون أن تُرى، وكم من مذنب لم يحاسب بعد، فلولا تلك السيدة وكاميرا المراقبة المثبتة بموقع الجريمة، لما عرف أحد شيئا، خاصة أن المجني عليها طفلة".
وأكمل حديثه: "لا أعرف الطفلة أو أي من أهلها على الرغم من تواجدي في ذلك الشارع بالقرب من الميدان، يوميا على مدار 7 سنوات تقريبا، ومع ذلك عندما عرفت بالحادثة جئت وتساءلت عن مكانهم وسأحاول مد العون لهم بما أستطيع".
والدها مسكين جداً
وعلى نحو متصل، لفت أحد السيّاس، الشخص الذي يقوم بتنظيم صف السيارات، إلى أن والد الطفلة يعرفه جيدا، ودائما ما يسهران سويا يحرسان السيارات.
ورأى: "الأب مسكين جدا، وبالكاد يملك قوت يومه، بجانب ذلك لديه إعاقة في السمع، لكنه يعمل لمحاولة ستر ابنته ومساعدتها لأن تكون أفضل بنت في الدنيا"، مضيفا: "يرتكبون الجريمة ثم يدعون المرض النفسي.. من يشعر أنه مصاب بمرض نفسي يجب أن يذهب إلى مستشفى أو مصحة لتلقي العلاج، لا أن يعرض بنات الناس للأذى".
 

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up