رئيس التحرير : مشعل العريفي

"حقاني" قام بضرب "عبدالغني برادر".. تفاصيل حقيقة ما حدث بين قادة طالبان داخل القصر الرئاسي بكابل

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: كشفت  وكالة "بلومبيرغ"،  عن تفاصيل حقيقة ماحدث بين قادة طالبان و اندلاع "عراك" في القصر الرئاسي بالعاصمة كابل أثناء تشكيلة الحكومة.
وقالت الوكالة:"في وقت ما خلال الاجتماع، قام خليل الرحمن حقاني من كرسيه وبدأ يلكم نائب رئيس الوزراء في حكومة طالبان عبدالغني برادر"، ومن ثم دخل حراسهم الشخصيون العراك وفتحوا النار على بعضهم البعض، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد منهم".
وأبانت أن برادر لم يصب بأذى، إلا أنه غادر العاصمة منذ ذلك الحين وتوجه إلى قندهار، قاعدة الحركة، للتحدث مع هيبة الله أخوندزاده، الزعيم الروحي لطالبان
ولفتت إلى أن الرجل الذي كانت الولايات المتحدة وحلفاؤها يأملون في أن يكون صوتاً معتدلاً في حكومة طالبان همش، بعدما حاول البعض إسكاته وسط تبادل دراماتيكي للرصاص في القصر الرئاسي.
وأشارت الوكالة، إلى أن عبد الغني برادر، الذي قاد محادثات السلام مع الولايات المتحدة، تعرض لاعتداء جسدي من قبل قيادي في شبكة حقاني، التي صنفتها أميركا إرهابية في أوائل سبتمبر، خلال محادثات تشكيل الحكومة.
وأوضحت أن "الرجل الثاني في طالبان" كان قد دفع باتجاه تشكيل حكومة "شاملة" تضم قادة من غير حركة طالبان وأقليات عرقية، وبالتالي تكون أكثر قبولاً لبقية العالم.
وكانت تشكيلة الحكومة التي أعلن عنها في 7 سبتمبر لم تتضمن أي شخص من خارج طالبان  فيما تسلم أفراد عائلة حقاني 4 مناصب، حيث أصبح سراج الدين حقاني، زعيم شبكة حقاني، أحد أبرز المطلوبين لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي، وزير الداخلية بالإنابة.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up