رئيس التحرير : مشعل العريفي

حلق شعره واستغل والدته لجذب التعاطف.. قصة شاب مصري زعم إصابته بـ"السرطان" ومفاجأة غير متوقعة تكشف حقيقته!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بواقعة الشاب محمد قمصان، الذي اشتهر على "فيسبوك" بأنه أحد محاربي مرض السرطان، ليتضح لاحقًا أنه زعم إصابته بأحد أخطر الأمراض في العالم لتحقيق شهرة واسعة، واستغل والدته في جذب التعاطف.
صور أطفال مصابين بالسرطان
وبدأت قصة "قمصان" عندما نشر هذا الشاب قصته مع مرض السرطان على مواقع التواصل، وطالب من المتابعين الدعاء له بالشفاء، ما أثار تعاطف الكثير، وقام قمصان بالتسجيل في العديد من الصفحات والمجموعات الداعمة لمرضى السرطان في مواقع التواصل لكي يزيد عدد المتابعين والمتعاطفين معه.
كما رفع العديد من الصور لأطفال مصابين بالسرطان؛ زاعمًا أنها صوره الخاصة أثناء مرضه منذ الصغر، ولكن تعرف البعض على الصورة وصاحبها الحقيقي، ما أثار الشكوك حول قصة الشاب، وطالبوا منه إرسال ما يثبت حقيقة زعمه لكنه رفض، وقام بمسح الصور على الفور.
والدته تشارك
وشاركت والدة الشاب في قصته المزعومة بتصوير فيديو ونشره على مواقع التواصل، السبت الماضي، لتؤكد فيه أن نجلها يعاني من السرطان منذ أربعة أعوام، وأنه أصيب بجلطة بعد تعرضه لحالة نفسية سيئة لما سمعه من تعليقات وتشكيك في قصته.
وبعد انتشار القصة بشكل واسع طالب العديد من جمعيات محاربة السرطان والمبادرات الداعمة لهم في التواصل مع الشاب للتأكد من مرضه ومساندته، ولكن الشاب رفض تقديم أي أوراق تثبت مرضه، وقام العديد من محاربي السرطان القائمين على هذه الصفحات بتقديم بلاغات ضد الشاب.
النيابة تحقق في الواقعة
من جهتها قامت النيابة بالاستماع إلى البلاغات الموجهة إليه من العديد من المصابين بمرض السرطان، يوم الاثنين الماضي، واستدعت مباحث مركز دسوق، التابعة لمحافظة كفر الشيخ محمد قمصان للتأكد ومعرفة صحة مرضه بالسرطان وما يثبت ذلك من تقارير طبية.
ولم يقدم الشاب أي إثبات يدل على صحة زعمه بالمرض، لذلك تم تحويل الشاب إلى النيابة، لسؤاله عما نسب إليه من الاتهامات، بالتحقيق معه خلال يومي الاثنين والثلاثاء، وتوجيه النيابة إليه تهم إذاعة أخبار كاذبة على مواقع التواصل الاجتماعي، وإساءة استعمال وسائل الاتصالات في غير الغرض المخصص لها.

arrow up