صحيفة المرصد: أكد خبراء في الشأن السياسي أن المملكة لعبت على مدار تاريخها؛ دورًا قياديًا في تحصين مجلس التعاون الخليجي ضد أية اختراقات والترفع به عن أية مهاترات، وتجنيبه أعتى الأزمات التي تربصت بأمنه وهددت دوله واستهدفت تماسك وحدته.
الأمن الخليجي
وقال الخبراء: إن “الأمن الخليجي هو كل لا يتجزأ في وجهة نظر الشقيقة الكبرى السعودية، والتي حافظت وبالشواهد التاريخية على أمن كل دوله ودافعت عن قضاياها واصطفت خلف مواقفها في المحافل الإقليمية والدولية”.
وأضافوا: أن “مجلس التعاون الخليجي مرّ على مدار العقود الأربعة الماضية بالعديد من التحديات التي فاقت في تبعاتها الأزمة الحالية الطارئة، ومع ذلك عبر المجلس منها بقيادة المملكة وتعاون شقيقاتها إلى برّ الأمان”.
الحل السياسي
وأشار الخبراء إلى أن “السعودية ومنذ اليوم الأول لتجدد الأزمة الطارئة مع قطر في العام 2017 وقبلها في العام 2013، وهي تؤمن بأهمية الحل السياسي ليقينها بأنه السبيل لتجاوز كل المشكلات وتلافي كل التحديات والتغلب على كافة المشاغل الأمنية التي تهدد دول المجلس”.
ولفتوا إلى أن “مسارعة الدول الإقليمية في محاولة استثمار الأزمة الطارئة الحالية لصالحها، يكشف بكل وضوح بأن المستفيد الأكبر من الخلاف الحالي هم أعداء الخليج والعرب والمنطقة ممن يضمرون الشر لها ويسعون لتنفيذ مخططاتهم التوسعية”.
الوساطة الكويتية
واعتبر الخبراء أنه “مقابل حالة الاصطفاف الإقليمية الناشئة عن الأزمة الحالية في الخليج، إلا أن جهود الوساطة الكويتية والدعم الذي لقيته من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كانت ولا تزال بارقة الأمل التي يُترقب أن تكلل بكتابة نهاية سعيدة لهذه الأزمة تُعيد لمجلس التعاون قوته وتماسكه ودوره المحوري البارز في المنطقة”.
وأوضحوا أنه “على مدار العقود الماضية، ظلت علاقة مجلس التعاون الخليجي بجمهورية مصر العربية حجر الزاوية في أمن واستقرار المنطقة، وهو ما يجعل من تمتين هذه العلاقة أمرًا بالغ الأهمية لحماية الأمن القومي العربي وتحقيق المصالح العليا المشتركة”.
مجلس التعاون
وبين الخبراء أن “مجلس التعاون شأنه شأن أي منظمة متعددة الأطراف، والتباين في وجهات النظر ونشوء بعض الخلافات بين الحين والآخر هو أمر طبيعي لا يقلل من شأن ما يمثله المجلس من وحدة متفردة قد لا يكون لها مثيل عبر تاريخ المنطقة من حيث تشابه النسيج الشعبي ووحدة الدين واللغة، وهو ما يجعل الحفاظ عليه خيار استراتيجي ليس للسعودية فقط بل لجميع دوله”.
أواصر الوحدة
وشددوا على أنه “مهما بلغت حدة خلافات الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي إلا أن أواصر الوحدة والمصير المشترك التي أرسى دعائمها الآباء المؤسسون لهذا الصرح وسارت عليها القيادات المتعاقبة من بعدهم تجعل من المجلس مظلة جامعة لتحقيق أمن دوله والمنطقة ومجابهة التحديات الإقليمية التي تحلم بتفكيكه وانهياره”.
وختم الخبراء بقوله: “لقد كان للمملكة العربية السعودية الدور الأكبر في دعم منظومة مجلس التعاون الخليجي ومسيرة العمل المشترك، وقد تجلّى ذلك في العديد من الإسهامات والمشاريع الاستراتيجية، ومن أهمها رؤية الملك سلمان في العام 2015 الرامية لتحقيق التكامل المنشود أمنيًا وسياسيًا وعسكريًا واقتصاديًا”.
تعليق مخالف
تعليق مخالف
تعليق مخالف
تعليق مخالف
تعليق مخالف
تعليق مخالف
تعليق مخالف
تعليق مخالف
تعليق مخالف
اعادة العلاقات بين الاخوين مطلوبه وشيء ممتاز***
تعليق مخالف
تعليق مخالف
هؤلاء المحللون لم يأتوا بجديد ويحللون من منظور قطري اعتقادًا بأنهم يخدعون السعودية اينهم عن خيانة قطر وعبثها بالامن الخليجي
اولا يجب تحرير قطر من الترك والاخونج والفرس وعزمى بشارة ثانيا يجب دفع تعويضات للدول المتضررة من سياسة قطر السابقة اذا اراد تنظيم الحمدين فى الحكم
لنا الكرامات والحيل السمان.. ولهم الوجبة..
من أوّل قلنا لكم وين الحل يا قطرائيل..
أي لعب بالذيل، من الآن وصاعداً، فسوف يُداس على رؤوس الفتنة..
الحقيقة اشك في مصداقية قطر ادليل سبق وان وقع تميم على التفاق عام 1413ومن ثم ذهب الى تركيا وقع اتفاق مع اردغان لرسال ثلاثون الوف جندي لقطر وممايتضح ان حكومة قطر على واثقه السبب كلاً يرى الناس بعين طبعه
تعليق مخالف
الحقيقيه واضحه والكل يعرفها.
فى ظل خادم الحرمين الشريفين طال عمره.
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه وربي يوحد كلمتنا ويجمع صفوفنا
يافرحة الاخونج اللي ماتمت اعاد الله كيدهم عليهم خزي وفضائح دنيئه ليبقى الخليج العربي برموداالشرق وسيف الحق المنتصربالله***
تعليق مخالف
قطر هي العدوا الاول لسعوديه لدعم ايران و الحوثين بالمال ضد السعودية هي من تشتري الاسلحةً والصواريخ ون ايران وتهديها للحوثين الفكة غنيمة من قطر
الله يحفظهم أهل العوجا
4/ اعتقد رد المملكة راقي ويدل انها دولة عظيمة له وزنها بالعالم الاسلامي والعالم باجمع فَلَو كانو كما تطرح لما بادرت بهذة الواسطة والمصالحة
تعليق مخالف
تعليق مخالف
تعليق مخالف
تعليق مخالف
تعليق مخالف
((((الموقف السعودي يتسم دائما …… بالثبوت والرسوخ ……. ولاشك ان و((ثيقة الرياض)) لايتجاهلها ولايتنازل عن اي بنودها….. الا من اعتادوا تقلب المواقف ووالالتفاف على العهود والمواثيق التي تم اقرارها وبموافقة حتى من حكومة قطر نفسها التي ترفض تنفيذها ))))
عاشت بلادي
حفظ الله حكامها ودام عزها
لكني غير مرتاح لهذه الدويلة الخاين يبقى خاين وعاق الوالدين ليس له أمان .