رئيس التحرير : مشعل العريفي

رئيس الطيران الإيراني يتفاخر : إسقاط الطائرة الأوكرانية تم بتنسيق ممتاز مع أعلى السلطات !

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : قال رئيس منظمة الطيران المدني الإيراني، تورج دهقاني زنغنه، اليوم الأحد، إن إسقاط طائرة الركاب الأوكرانية في يناير/كانون الثاني العام الماضي، تم بتنسيق ممتاز مع السلطات العليا.
تنسيق ممتاز مع أعلى السلطات
وأضاف زنغنه في حديث لصحيفة ”شرق“ الإصلاحية: أن ”ليلة إطلاق صاروخ على الطائرة الأوكرانية، كان هناك تنسيق ممتاز مع أعلى السلطات، وأنه لم يُطلب من منظمة الطيران إغلاق سماء إيران”.
ولم يذكر زنغنه الجهة التي تقدمت بطلب إطلاق صاروخ على الطائرة الأوكرانية، لكنه شدّد على: أنه ”لم يكن من المفترض إغلاق الأجواء الإيرانية“.
وأعلى سلطة في إيران بحسب الدستور، هو المرشد الأعلى علي خامنئي، وهو القائد العام للقوات المسلحة الإيرانية.
واتهم المسؤول الإيراني المتظاهرين بتنسيق احتجاجاتهم، بعد إسقاط الطائرة الأوكرانية، واصفًا المتظاهرين بأنهم ”عنيدون“ مع نظام الجمهورية الإسلامية و ”يسيسون القضية“.
وشهدت العاصمة طهران وبعض المدن، احتجاجات ضد النظام والمرشد خامنئي وقوات الحرس الثوري، على خلفية اعترافهم بإسقاط طائرة الركاب الأوكرانية المدنية.
نشوب صراع عسكري
وبعد ثلاثة أيام من الحادثة، اعترفت القوات المسلحة الإيرانية بإسقاط طائرة ركاب أوكرانية قرب مطار الخميني الدولي، بذريعة ”خطأ بشري“، ما أدى إلى مقتل جميع الركاب البالغ عدده 176 راكبًا، أغلبهم من الإيرانيين وبينهم جنسيات أجنبية.
وكان أمير علي حاجي زاده، قائد سلاح الجو في الحرس الثوري الإيراني، قال عقب إسقاط الطائرة، إن هناك ”إمكانية نشوب صراع عسكري“ بين إيران والولايات المتحدة ليلة 8 من يناير العام الماضي، بعد قصف قاعدة عين الأسد الأمريكية غرب العراق بـ 13 صاروخًا على خلفية إعلان واشنطن اغتيال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الجنرال قاسم سليماني، قرب مطار بغداد الدولي.
وفي المقابل، وصف أهالي الضحايا وحكومتا كندا وأوكرانيا، إسقاط الطائرة بأنه جريمة متعمدة، ودعت إلى إجراء تحقيق شامل في قضية العقول المدبرة ومرتكبي إطلاق النار.
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني، أكد في مطلع يناير/كانون الثاني الماضي، إصراره على محاكمة مسقطي طائرة الركاب الأوكرانية.
فيما أعلنت نائبة الرئيس الإيراني للشؤون القانونية، لعيا جنيدي، عن تحديد مجلس الوزراء (الحكومة)، مبلغ 150 ألف دولار أو ما يعادله باليورو، لكل شخص لقي مصرعه، وتعويض عائلته جراء حادثة إسقاط الطائرة الأوكرانية.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up