رئيس التحرير : مشعل العريفي

"سحابة حمراء" ظهرت فجأة.. تفاصيل قصة العاصفة التي قتلت 8000 خليجي في ساعة واحدة!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: أورد موقع "طقس العرب"، تفاصيل قصة "العاصفة الشديدة" التي ضربت الساحل الشرقي للمملكة العربية السعودية والبحرين وقطر وجنوب الإمارات في بداية شهر أكتوبر من عام 1925، وعرف بـ"سنة الطبعة".
وأكدت الروايات التي نقلها المؤرخين أن العاصفة أودت بحياة قرابة 8000 شخص خلال ساعة واحدة فقط، وصفها بعض مَن عايشها من كبار السن بـ"الإعصار المدمر".
وأكد المؤرخون أن العاصفة دمرت نحو 80 % من سفن ومراكب الصيد التي كانت موجودة في عرض البحر لحظة حدوث العاصفة، كما ألحقت دمارًا وخرابًا واسعًا بالمنازل والممتلكات في المناطق الساحلية.
روايات الأجداد
وروي كبار السن من الصيادين الذين كانوا في عرض البحر تفاصيل مهمة لخبراء الطقس عما يذكرونه عن ليلة الجمعة 13/ 3/ 1344؛ فقد كانت ليلة مميزة بشدة هدوئها وصفائها، وقمرها الذي كان بدرًا يتوسط السماء.
أما عن البحر فكان كلوح زجاجي في وصف يعكس شدة سكون الرياح. وقبيل انتصاف الليل، والبحارة نائمون، ظهرت فجأة في الأفق "سحابة حمراء"، اقتربت نحوهم بسرعة كبيرة.
وما إن وصلت حتى هبّت معها رياح عاتية، ليست بطبيعتها كأي رياح؛ فقد كانت تهبط عليهم من الأعلى، تحمل معها كميات من الحصى والرمال.. وزمجرت الرعود، وتلاطمت أمواج البحر.
وما هي إلا لحظات حتى تحولت أغلب السفن إلى حطام بعد أن انقلبت وتقاذفتها الأمواج، وتحول من فيها من بحارة إلى قتلى، تتقاذفهم مياه البحر.

 

arrow up