رئيس التحرير : مشعل العريفي

شاهد: أول صورة للانتحاري الذي فجر نفسه داخل سيارة في ليفربول.. والكشف عن جنسيته

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : كشفت مصادر عن هوية الانتحاري الذي فجر سيارة خارج أحد مستشفيات مدينة ليفريول البريطانية.
من أصول عراقية
وأوضحت المصادر وفقاً لـ "العربية نت"، أن الانتحاري يدعى عماد جميل السويلمين، يبلغ من العمر 32 عاماً، ووالدته عراقية، ووصل من العراق لاجئا قبل سنوات إلى بريطانيا "حيث تحول قبل 4 أعوام إلى المسيحية" في الكاتدرائية التي أراد مهاجمتها بمن كان فيها.
وأضافت أنه كان من عشاق سباقات السيارات، وغيّر اسمه الأول إلى Enzo تكريما لمؤسس شركة "فيراري" إنزو فيراري، في محاولة ليبدو اسمه غربيا في طلب اللجوء الذي تقدم به من سلطات الهجرة.
أراد تفجير كنيسة
وأمضى السويلمين، سنوات عدة من عمره في مدينة ليفربول، وانضم إلى أعضاء في شبكة من الكنائس تساعد طالبي اللجوء، وبعد 8 أشهر من العيش بوسطهم، تغيّر فجأة وقرر تفجير الكاتدرائية، بعد أن علم أن 1200 من العسكريين والمحاربين القدامى وعائلات القتلى سيتجمعون فيها للوقوف دقيقة صمت الساعة 11 صباح الأحد، إلا أن انفجار السيارة أدى إلى مقتله وهروب سائقها الذي نجا بأعجوبة.
صنع في منزله عبوة متفجرة
وأشارت المصادر، إلى أن الانتحاري قد صنع في منزله عبوة متفجرة، وطلب من سائق التاكسي في البداية نقله إلى الكاتدرائية، لكن حركة المرور وإغلاق الطرق منعه من الوصول إليها، وفي لحظة ما شعر سائق التاكسي أن الراكب بسيارته ينوي شرا ما، فأغلق أبوابها وحبسه فيها، ثم مضى به إلى باحة المستشفى، وما أن أوقفها، حتى فجرها الانتحاري السوري، فقضى بها وحده.

https://youtu.be/LJ9Se3Nx-X0

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up