رئيس التحرير : مشعل العريفي

شاهد.. بكاء رجل الأعمال عبدالله العثيم أثناء حديثه عن قصة تركه الدراسة والعمل مع والده والشراكة مع إخوته

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: روى رئيس مجلس إدارة شركة عبدالله العثيم القابضة، رجل الأعمال عبدالله بن صالح العثيم، مساء السبت، تفاصيل قصة تركه الدراسة والعمل في التجارة مع والده، والشراكه مع إخوته التي انتهت بالانفصال.
كنت أعمل مع الوالد وتركت الدراسة
وقال "العثيم" في مقابلته مع برنامج "الليوان" على قناة "روتانا خليجية": "الوالد الله يغفر له ويرحمه عرض عليَّ في 1996 لأني كنت أعمل معه وتركت الدراسة.. فقال لي يا عبدالله بسوي عقد أنت ليك 50% وأنا ليَّ 50%، وأنت تكون شريك معي وزاول التجارة".
وأضاف: "الوالد أخذ مزرعة في الخرج وبدأ يريح ما يجي عندنا للعمل، فاعترضت أنا قلت للوالد ما أبغى أكون تاجر مثل إخواني.. الله يسلمك ويطول عمرك.. قالي نبي نشتغل سوا.. فقال عبدالله أنت تبي خوانك معك، نبي نسوي شركة أنت ليك ربع، ومحمد له ربع، وعبدالعزيز ليه ربع، وأنا ليَّ ربع، شد حيلك أنت وإخوانك اشتغلوا، سوا عقد ووقع عليه الشهود، كان حط ليه راتب 1000 ريال، وكان يأخذ رواتبي يحطها مساهمات وكان يبي هذا أمان ليَّ لأني ما درست".
تقسيم التركة
وتابع "العثيم": "بعد وفاته الله يرحمه، قلت احنا ما نعرف المال، ما كان سلوكنا المادي لا أنا ولا الإخوة ولا الوالد، قلت لأخي محمد الله يرحمه، قلت له وش رأيك عندنا توزيع تركه وأسهم ومساهمات ليَّ، وعقد الشراكة لأن عندنا تعتبر خالتي نضرب لها حساب ولها ولد أخ لنا غير شقيق.. وش رأيك نتنازل عن عقد الشراكة والمبالغ اللي كانت ليَّ ونعتبر اللي عندنا تركة، قالي رأيك بركة".
وأكمل رجل الأعمال عبدالله العثيم: "رحنا قلنا لخالتي هذه الأوراق وقلنا ما لنا شيء واعتبريه تركة للجميع وبإمكان وكيلك يجي ونبدأ بعملية حصر التركة وتقسيمها.. وبدينا بعد وفاة الوالد ونجرد وحسبنا الحساب، كان الوالد الله يغفر له كاتب وصيته أنا وأخي محمد نكون أوصياء على إخوانا القصر، وكذلك على ثلث الوالد".
انقسام شراكة الإخوة
وختم "العثيم" بقوله: "رأت خالتي إنها تأخذ الولاية على ولدها، فرحت أنا وكلمت عمنا الشيخ صالح الفوزان، عضو كبار العلماء حاليًا، وكان فترة من الفترات زوج الوالدة الله يغفر لها ويرحمها، روحت وشاورته هذا طلب خالتي، قال لا بأس إذا تطلب أعطوها ولاية ولدها، أعطيناها الولاية وحقوق ولدها.. حبينا نفصل حق الوالدة والأخوات وبقينا حنا الستة الأشقاء مع بعض، استمرينا حتى 1410 بعدها أراد الله إن أنا والإخوان الستة بعد وفاة محمد عام 1408 أراد الله إننا ننقسم كل واحد يستقل بحاله".

arrow up