رئيس التحرير : مشعل العريفي

شاهد: طالبان تتمكن من الإستيلاء على عدد ضخم من الأسلحة الأمريكية

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد - أ ف ب : أنفقت واشنطن خلال 20 عاما مئات مليارات الدولارات لتدريب الجيش الأفغاني وتجهيزه لكن ذلك لم يمنع هذا الجيش من الانهيار أمام هجوم "طالبان" التي باتت تملك ترسانة هائلة غنمتها من العدو.
وتنتشر بشكل واسع على مواقع إلكترونية موالية لـ"طالبان" مقاطع فيديو تظهر مقاتلين من الحركة يصادرون شحنة أسلحة هنا أو هناك، ومعظمها مقدم من قوى غربية.
في صور أخرى لجنود يستسلمون أمام مقاتلي "طالبان" في مدينة قندوز في شمال شرق البلاد، تظهر آليات مصفحة ومجهزة بقاذفات صواريخ بين أيدي المسلحين.
في مدينة فرح الغربية، يسيّر مقاتلون دوريات في الشوارع على متن آلية رسم عليها نسر يهاجم أفعى، وهي الشارة الرسمية لأجهزة الاستخبارات الأفغانية.
توضح جوستين فليشنر من مؤسسة بحوث التسلح أثناء النزاعات "كونفليكت أرمامنت ريسرتش" أنه رغم أن القوات الأمريكية أخذت معها أثناء انسحابها المعدات التي تعد "متطورة"، إلا أن مقاتلي "طالبان" استحوذوا على "مركبات وآليات هامفي وأسلحة خفيفة وذخيرة".
ورأى الخبراء أن هذه الغنيمة غير المتوقعة ساعدت إلى حد بعيد مقاتلي "طالبان" الذين بامكانهم أيضا الاعتماد على مصادرهم الخاصة للحصول على أسلحة، واتُهمت باكستان خصوصا بتمويل مقاتلي طالبان وتسليحهم، الأمر الذي نفته على الدوام.




arrow up