رئيس التحرير : مشعل العريفي

شاهد: قصة كهف "بني حرام" ودوره في حماية النبي أثناء غزوة الخندق.. وسر سجدة الرسول المطولة عليه ومعجزة انفجار الماء منه!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : كشف تقرير لبرنامج "اليوم" المذاع على "الإخبارية" قصة غار السجدة أو ما يعرف بكهف بني حرام، الذي يقع على جبل سلع بالمدينة المنورة.
وتابع التقرير أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبيت فيه ليالي الخندق، كما كان الكهف شاهداً على سجود المصطفى ودعائه لأمته.
ويعود سبب تسمية الكهف بـ"غار السجدة" إلى أن الصحابي معاذ بن جبل كان يبحث عن النبي ذات يوم ، فدلّه أحدهم عنه في الغار، فجاء فوجده ساجدًا سجودًا طويلاً، حتى ظن معاذ أن النبي قد قبض، إلى أن رفع رسول الله جبهته. عندها قال معاذ: يا رسول الله لقد ظننت بك سوءا، فقال النبي: يا معاذ لقد أتاني جبريل، وقال إن الله يقول لك ما تريدني أن أصنع بأمتك؟
فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- : الله أعلم، فرجع سيدنا جبريل عليه السلام  إلى ربه تبارك وتعالى ثم عاد إلى النبي فقال له: "إن الله يقول لك: إنا لن نسوؤك في أمتك".
وفوق كهف بني حرام، تقع عين النبي ﷺ، أو العيينة، وفي الروايات أن الرسول  محمد ﷺ بقرها فانفجر منها الماء وتوضأ منها، ووفقًا لروايات ابن سهل أن الماء كان يجري فيها، ولا يزال مجرى الماء ظاهرًا أمام العيينة.
ويقع كهف بني حرام شمالي غرب المسجد النبوي الشريف، ويبعد عنه قرابة 800 متر.

 

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up