رئيس التحرير : مشعل العريفي

عذبوا أسراهم بطرق لا تخطر على بال.. كشف تفاصيل مثيرة عن جرائم "بيتلز" داعش في سوريا

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: اتهمت المحكمة الاتحادية الأميركية، في فرجينيا، كل من ألكسندا أمون كوتي والشافعي الشيخ، زعيمي خلية تابعة لداعش تُدعى "البيتلز"، بعمليات قتل واحتجاز رهائن.
احتجاز وتعذيب أوروبيين وأميركيين ووفقا لـ "الحرة" فإن "البيتلز"، خلية إرهابية مؤلفة من 4 أشخاص، يتزعمها البريطانيين كوتي والشيخ، والتي تولت مهمة احتجاز وتعذيب أوروبيين وأميركيين بين عامي 2012 و2015، كان منهم جيمس فولي، وستيفن سوتلوف، الصحفيان الأميركيان اللذين جرى قطع رأسيهما عام 2014، بالإضافة إلى أميركي بيتر كاسيج، العامل في مجال الإغاثة والذي قتل بنفس الطريقة.
العنصران تطرفا في بريطانيا، وسبق لهما المشاركة في تظاهرة داعمة لهجمات 11 سبتمبر الإرهابية، قبل أشهر من سفرهما إلى سوريا، ما يضع لندن في موقف محرج، وفقاً لصحيفة "تلغراف" البريطانية.
الخلية الأكثر قساوة في التعذيب أثناء الاعتقال بدورها، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" من أوراق المحكمة أيضاً، أنّ مكان احتجاز الرهائن كان في الرقة شمالي شرق سوريا، وهي الخلية الأكثر قساوة في التعذيب أثناء الاعتقال.
إجبار الرهائن على القتال ولفتت إلى أنهم عرّضوا رهائنهم للانتهاكات، بما في ذلك الإيهام بالغرق، الإعدام الوهمي، الوضعيات المجهدة المؤلمة، الحرمان من الطعام، الضرب بالعصي لمدة 20 دقيقة أو أكثر، الخنق الصدمات الكهربائية، بالإضافة إلى إجبار الرهائن على القتال فيما بينهم ومشاهدة جرائم القتل.
وعن كيفية الاعتقال، أوضحت الصحيفة الأميركية ، أنّه "تم إلقاء القبض على كلا المعتقلين من قبل مليشيا كردية مدعومة من أميركا في سوريا، بين عامي 2018 و2019، واحتجزهما الجيش الأميركي وسط سلسلة من الضربات التركية على الميليشيات، وكانا محتجزين في العراق منذ ذلك الحين".

arrow up