رئيس التحرير : مشعل العريفي

نظرية غريبة .. علماء يقدمون 3 علامات تؤكد أن أصل الإنسان نوع من سمك السالمون !

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد - وكالات: أكد مجموعة علماء في دراسة حديثة نشرت مؤخرا أن أصل الإنسان لا يعود إلى حيوان الشمبانزي كما يعتقد الكثيرون، لكن يعود إلى صنف محدد من الأسماك.
وبحسب الدراسة الجديدة فالبشر القدماء كانوا يشبهون أسماك السلمون المرقط، والتي سبحت في المحيطات القديمة الشاسعة منذ مئات ملايين السنين.
وعلى الرغم من مرور آلاف السنين على التطور البشري، إلى أن الدراسة أكدت وجود علامات في جسم الإنسان ما زلت تؤكد على أن أصل الإنسان هو أسماك السلمون، حيث اعتبرها هؤلاء بأنها "صدى بيولوجي لماضينا المائي".
وبحسب البحث المنشور في صحيفة "بي بي سي" فقد أعطت الدراسة الجديدة والتي كتبها الدكتور ميشيل موسلي عدة دلائل على أصل الإنسان السمكي وهي:
الحازوقة الحازوقة مزعجة والتي تثير الغضب في بعض الأحيان، والتي كانت جزءا غريبا من عالمنا كبشر طوال فترة وجودنا، يعتقد العلماء أنها من أصل سمكي، حيث كانت تحتاجها الأسماك لعملية التنفس، حيت تعتبر منعكس لا إرادي باق منذ الأصل السمكي، والتي تحدث عند الإنسان بسبب انقباض الحجاب الحاجز.
ونوه الباحث إلى أن نظام التنفس تطور كثيرا لدى البشر وأصبح مختلفا عن ذاك الموجود لدى الأسماك، ولكن تشنج الحجاب الحاجز والأغشية هو أحد بقايا هذه الأصول.
الشفة العليا عندما يكون الرأس بحجم حبة الأرز تقريبًا، تكون العيون في أعلى الرأس ثم تنتقلان إلى المنتصف فيما بعد، بينما تبدأ شفتك العلوية جنبًا إلى جنب مع الفك على شكل هياكل تشبه الخياشيم على الرقبة.
ومع مرور الوقت واستمرار فترات الحمل تأخذ تفاصلي الوجه مواقعها الجديدة التي تشبه الوجه البشري، حيث تلتقي الأجزاء الثلاثة من وجهنا في مكان ما، والنثرة مكان هذا الاجتماع وأثره.
انخفاض الأعضاء التناسلية ورث البشر، كما أشارت الدراسة، موقع الجهاز التناسلي من أسلافهم السمكيين، وهي تطابق تقريبا موقعها لدى أسماك القرش.
ونوه البحث إلى أن الخصيتين لدى أسماك القرش تستقران في الصدر، وهو ما يحدث لدى الإنسان عند الحمل، حيث تتشكل الأعضاء التناسلية في منطقة قريبة من الصدر، ثم تنخفض تدريجيا لتأخذ موقعها البشري في نهاية أشهر الحمل.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up