رئيس التحرير : مشعل العريفي

على رأسها قضية "الإخوان".. بدر بن سعود يكشف عن 3 أمور يريدها العرب من "بايدن"

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : كشف الكاتب بدر بن سعود، أن ما يريده العرب من الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، هو أن لا ينحاز للملالي والإخوان، وأن لا يختار موقف المتفرج وأسلوب الحروب بالوكالة في تعامله مع القضايا العربية.
انتخابات تاريخية
وقال "ابن سعود" في مقال نشرته صحيفة "عكاظ" تحت عنوان "بايدن بين النائب والرئيس": إن "انتخابات الرئاسة الأمريكية لسنة 2020 كانت تاريخية في تفاصيل كثيرة، فقد كانت مشاركة الأمريكييـن فيها غير مسبوقة، وصوت على مرشحيها ما إجماليه 144 مليون ناخب، وحتى ترامب الذي خسر الانتخابات انحاز إليه أكثر من 70 مليون ناخب".
وأضاف: "سيكون بايدن في السنة الثانية لحكمه أكبر رئيس في التاريخ الأمريكي، علاوة على أن الانتخابات جاءت بكاميلا هاريس كأول أمريكية تشغل منصب نائب الرئيس، وبايدن انتخب لست مرات في مجلس الشيوخ الأمريكي خلال الفترة ما بين عامي 1972 و2008، وكان أصغر سادس عضو ينضم إليه ورابع أكبر عضو يبقى فيه، وقد ترشح للرئاسة في 1988 و2008، ومنصبه الأخير قبل أن يكون الرئيس السادس والأربعين لأمريكا، هو نائب الرئيس الرابع والأربعين لمرتين".
ترامب لم يكن متوافقًا مع المؤسسات الحكومية
وأشار الكاتب إلى أن "ترامب لم يكن متوافقًا باستمرار لا مع الإعلام ولا مع المؤسسات الحكومية التي ترأسها، وقد اتهم مراكز الاقتراع بالتزوير في أكثر من ولاية ولمح لشبهات فساد، وهذا النظام الذي يتهمه أوصله إلى الرئاسة في سنــة 2016، وقد يعيده في 2024".
وأكمل بقوله: "على طريقة جروفر كليفلاند الرئيس الثاني والعشرين لأمريكا ولولا تقاليد الدستورية الراسخة، لما وصل أوباما أو ترامب لرئاسة أمريكا، ولجاز لهيلاري أن تتهم ترامب بالتزوير، وربما قدمت أسبابًا أكثر وجاهة، ولكنها لم تفعل ذلك احترامًا للنموذج الأمريكي في تداول السلطة".
أزمات الشرق الأوسط
وتابع الكاتب: "ربما عاد بايدن إلى الاتفاق النووي الإيراني بشروط، ومعروف أنه عارض حرب تحرير الكويت في سنة 1991 من موقعه في مجلس الشيوخ، وأيد الحرب على العراق في 2003، وأوباما وقد عمل بايدن نائبًا له، مسؤول عن معظم أزمات الشرق الأوسط باستثناء كورونا، فقد بدأت في فترته الرئاسية الصراعات في اليمن وليبيا وسوريا، وتواصلت في العراق، ولم يفعل بايدن شيئا لإيقافها كنائب ونأمل أن لا يكررها كرئيس".
الأفكار السياسية لبايدن
وأكد "ابن سعود" أن "الأفكار السياسية لبايدن لا تكفي لإحداث فـارق أو تغيير حقيقي في سيـاسة أمريكا الخارجية، ولكنه سيعود، بحسب وعوده، إلى منظمة الصحة العالمية واتفاقية المناخ الباريسية والطاقة المتجددة، وسيدعم الاقتصاد الأمريكي بمبلغ يصل إلى 700 مليار دولار، وسيتم تحصيله من ضرائب مضاعفة ستفرض على الأغنياء ورجال الأعمال، وقد تم تخفيفها في عهد ترامب، وسيغير في قانون الهجرة، وسيعمل على إصدار قانون ضد العنصرية، وسيبحث عن طريقة لمنح الجنسية الأمريكية لما يقرب من 11 مليونا و700 ألف مهاجر ومقيم غير شرعي".

arrow up