(عطني فلوس .. وإلا يا ويلك) !؟

باختصار وبلغة مفهومة ودون أدنى مزايدة هذا هو حال (النظام القطري) الراهن لجهة زبانيته وأزلامه، جمعهم وتشيطن معهم على حياكة الفتن والخراب في المنطقة وإذا بهم يبتزونه في كل شاردة وواردة بلا هوادة وأصبح صيداً ثميناً وإلا كيف نُفسر أن تطلب حماس من النظام القطري مائة مليون دولار مقابل عدم مهاجمتها إسرائيل بالصواريخ !؟ أي منطق هذا الذي يجعل قطر منصاعة تدفع ملايين الدولارات لحماس (لتهدئتها) لعدم قصفها لإسرائيل ! وبالأمس أردوغان جاء كعادته ليغرف من الخزانة القطرية لعله يُنقذ ما يمكن إنقاذه لجهة اقتصاد تركيا المتهاوي ربما بشكل غير مسبوق ! النظام القطري يعلم يقيناً أنه أصبح مطمعاً لا بل ونهباً لهؤلاء وأولئك ومحط ابتزاز وتهديد القاصي والداني لكن ماذا عساه أن يفعل وقد تورط معهم !؟ عموماً مسلسل الابتزاز أوشك على الأفول وسوف يسدل الستار قريبًا فالخزينة القطرية لم تعد تفي لطوابير مرتزقة يتزاحمون من كل حدب وصوب وسوف تنفذ الأموال لا محالة ... وبالتزامن سوف يذهب النظام القطري غير مأسوف عليه وهذه هي النهاية الطبيعية والمرتقبة لكل من ورط نفسه بالتحالف مع الزبانية والمرتزقة لغرض الشيطنة ونشر الخراب .. وهذا ربما ما لم يحسب حسابه النظام القطري.