للإعلاميين كفاكم ( تطبيل ) !؟

للأسف دخلت علينا مفاهيم ومفردات خبيثة ومُغرضة وإن شئت فهي ( شيطانية ) ومن حيث لا ندرك أو نفطن وهي تخفي ما تخفيه من تكريس اللامبالاة والتقاعس والتبلد لجهة الولاء للوطن والذود عنه ... فثمة مندسين ودخلاء كُثر يسعون لهذا التوجه بشتى الوسائل والأساليب بغية اضعاف وشائج ولحمة المجتمع ووحدة صفه .. المؤسف أكثر أن البعض بدؤوا بالفعل يُحاذرون ويتوجسون خيفة من هذا النعت البغيض لا بل ويخشون حتى أن يُنافحوا عن وطنهم ويُناصرونه خوفاً من أن يوصفوا بالمطبلين ! فلمجرد أن تشيد بوطنك قالوا عنك مُطبلاً ! وإن أثنيت على مسؤول أنجز عملاً يستحق المديح والإشادة لتعزيز مُنجزه ومعطياته وصفوك بالمطبل ! بل وصل الأمر لو ألجمت من أساء لوطنك ومُواطنيك وصفوك أيضاً بالمطبل !؟ وهذا يدلل أكثر ما يُدلل بأنها مُوجهه بعناية لغرض تكليس وتخاذل الوازع الوطني ... إلى ذلك علينا الإنتباه من هؤلاء وعدم الإنصياع لأقاويلهم وهرطقاتهم والكلام موجه تحديداً للإعلاميين فعليهم ألا يلتفتوا لهؤلاء وأولئك فوطننا يستحق مناصرته والذود عنه في كل الأحوال والظروف رغم أنوف الحاقدين وتربص المتربصين ... يبقى القول : إن كان ذلك في عرفهم أو شيطنتهم تطبيلاً فليكن كذلك لكن في عرفنا لا ريب هو شرف نعتز ونفاخر به ونتباهى على الدوام ... فهل ثمة ما هو أعز وأغلى من الوطن