رئيس التحرير : مشعل العريفي

قصة "مخيفة".. ما سر الاحتفاظ برأس هذا الشخص بعد قطعها منذ 174 عامًا في زجاجة !

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : يحتفظ متحف كلية الطب في جامعة لشبونة البرتغالية برأس شخص غريبة ومخيفة، مقطوعة ومغمورة في محلول أصفر شفاف داخل إناء زجاجي منذ 174 عامًا.
قتل ٧٠ شخصًا في البرتغال وتعود الرأس إلى عام 1841 حين تم إعدام السفاح "دياجو ألفز"، بعد أن قتل ٧٠ شخصًا في البرتغال وشكل عصابة سرقة، فقامت جامعة لشبونة بالاحتفاظ برأسه لدراسة العقلية الإجرامية.
ومن غير المعلوم ما الذي توصل إليه العلماء من دراسة دماغ "دياجو"، إلا أنه تم الاحتفاظ برأسه على رف في أحد المختبرات حتى اليوم أي ما يقارب 174 عامًا ورأسه في زجاجة.
يكاد يضج بالحياة وقال ناشط يدعى "عمير" في سلسلة تغريدات؛ تعليقًا على القصة: "لا يعقل أن هذا الرأس يعود لرجل تم إعدامه قبل حوالي قرنين من الزمان .. فهو يكاد يضج بالحياة، الجلد .. الشعر .. الشارب الخفيف واللحية المستدقة .. كلها تبدو طبيعية".
الملامح الهادئة والنظرات الباردة وأضاف: "الأعجب هي تلك الملامح الهادئة والنظرات الباردة التي تنم عن عدم اللامبالاة والاكتراث لكل تلك الوجوه التي تقف أمامه محملقة باستغراب مشوب بشيء من التقزز والخوف".
وتابع الناشط بقوله: "لكن لا داعي للاستغراب، فالهدوء واللامبالاة، كانتا دوما صفات متأصلة وملازمة لصاحب ذلك الرأس طيلة حياته .. حتى في لحظاته الأخيرة وهو يقف مواجها الموت فوق منصة الإعدام وسط الحشود الهادرة".

arrow up