صحيفة المرصد: قال الكاتب السعودي فيصل العساف في مقال منشور له بـ”الحياة” بعنوان “رسالة صحوي سعودي إلى أخيه الكويتي” تعلمون ما مر في حركتنا من تحولات على مدى ثمانين سنة فاتت، تعرض فيها جهدنا إلى أشكال متنوعة من الحروب، ولكننا بتبادل أدوار العمل التنظيمي استطعنا الانسلاخ من ضيق الفشل إلى فسحة البقاء والرسوخ في العــــقول، وبطبيعـــــة الحال، فإن ذلك ما كان ليتحقق لولا أن هناك دولًا كـــانــت السنـــد، بفضــــل تغلغــــل أمثالكم من الإخوة الناشطين في مناحيها في الترويج شعبياً لما فيه مصلحتنا.
وأضاف الكاتب ليس سراً أن السعودية ودول الخليج، في خمسينات القرن الماضي وما تلاها من سنواتنا العجاف، كانت الملاذ للحزب، حافظت على بقاياه، ولملمت ما تفرق منه، ما ساهم في بعثه من جديد، قبل أن ينحسر مدّه مرة أخرى إثر «الربيع» العربي، نتيجـــة أخطاء ارتكبناها جميعاً، ساهمت في افتضاح طموحنا السياسي، الذي طالما اجتهدنا في تغطيته بعباءة الدين. فقد تسابقنا بجهالة إلى تسلق ما كنا نعتقدها شجرة الخلود، وقطفــنا ثمرات لم تنضج، جرّح شوكها أيدينا، وغصت بها حلوقنــا، فكان السقوط مدوياً.
وتابع “العساف” لا أدري إن كان إلى الوقوف مرة أخـــرى من سبيل! لكن، وحين لا بدّ مما ليس منه بـــد، وإذ عاجلتنـــا الأزمة الحالية التي أعلنـــت علـــى إثــرها الدول الأربع – السعوديــة والإمارات والبحـــرين ومصر- مقاطعة قطر بضربة قــاصمة، تمثلـــت أولاً بفتــــح الباب أمام الإعلام ليتحدث في ما ظـــل سنوات في حكـــم المسكوت عنه، فكان هجومهم كاسحاً، لــم تستطـــع القنــوات التابعة لنا، وعلى رأسها قناة «الجزيرة»، مقاومته لعدة أسباب، أهمها فقدان صدقيتها في الشارع العربي في شكل عام، جراء الانحياز الكامل لمصلحة الحزب الضيقة، على رغم تداعيات الثورات التي كانت نتائجها عكسية على أهداف التنظيم، حتى شاهدنا للمرة الأولى منذ ولادته وقوف غالبية الشعوب ضده، بعد أن كانت الرافد لنشاطاته! الأمر الثاني، إعــلان الحكومات في دول «الحصار» الحرب علينا، والتي يبدو أنها تختلف من حيث الشكل والمضمون عن سابقاتها، ولعلك تعي أننا هذه المرة نواجه الجميع في سبيل الحزب، بلا ظهير يحمي جنابنا، بعد أن وقعت السلطة القطرية في شراك حبائلها وحساباتها الخاطئة، إذ غرهم بانتفاخهم الغرور.
وأضاف “العساف” بناء على ما تقدم، وعلى رغم شبهة الاقتراب من سلطة قطر في هذه المرحلة، فإنه لا مفر من الوقوف إلى جانبها، إذ ينبغي جرها قدر ما تستطيعون إلى خندق الجماعة، وبالطرق كافة التي تكفل استمرارها في العناد والمكابرة، إذ إن خروج قطر منه بمثابة إعلان وفاة جماعة الإخوان المسلمين! في طريقكم إلى ذلك عليكم اللعب على وتر الطموح لدى السلطة القطرية، وذلك بتخويفهم من الخسارة، وأنها تمثل انكفاءهم وتضعضع أدوارهم وعودتهم إلى الكراسي الخلفية. وهذا وحده كفيل بتبعية القرار القطري لمنهج الإخوان، بالنظر إلى نفسية شيوخ قطر ما بعد الانقلاب، التي بلغت الـ «أنا» فيها مبالغ متضخمة جداً.
وأنهى مقاله قائلًا اختتــاماً، إخوانكم في السعودية يثمنون لكم جهودكم التـــي تبذلونها، معلنين التهدئة – تكتيكياً – نظراً إلى الضــغوط التي تمارس عليهم، سواء من الناحية الشعبية، التي اكتشفـت تناقضات الأعضاء «الكثيرة»، حتى لم تعد تنطلي حيلة الثوب القصير واللحية الكثة، أم من جهة الدولة، التي يبدو أنها تسعـــى حثيثاً إلى قطف بعض الرؤوس التي أينعت، بعد أن ضاقـــت ذرعــاً بالممارسات الرامية إلى شق الصف. والسلام.
للاسف لم افهم شيء
الكويت لها حلين احلاهما مر / قطع العلاقات مع قطر او عدم التقمص بلأصلاح عارفين البئر والغطاء هناك اشياء كثيره لأنود الخوض فيها من تصرفات الكويت
ولكن نود انهاء هذا الموضوع الحالي وشفناءكثير كثير؟!؟!؟؟
تعليق مخالف
قال صلي الله عليه وسلم:”اللهم إني أعوذ بك من الجوع فإنه بئس الضجيع، و أعوذ بك من الخيانة فإنها بئست البطانة”.
قال صلي الله عليه وسلم:”لا يجتمع الإيمان و الكفر في قلب امرئ, و لا يجتمع الكذب و الصدق جميعا, ولا تجتمع الخيانة و الأمانة جميعا “
{وَإِن يُرِيدُواْ خِيَانَتَكَ فَقَدْ خَانُواْ اللّهَ مِن قَبْلُ فَأَمْكَنَ مِنْهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}
{وَلاَ تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا}
{إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُور}
{فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُم بَعْضًا فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللّهَ رَبَّهُ}.
(( إِنَّهُمْ لَن يُغْنُوا عَنكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا ۚ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۖ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ ))
6 – هذه الحقيقة
…
الطامة الكبرى ان ذكر الله لم يكن له حظ في المقال (( الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ))
لم تعد تنطلي حيلة الثوب القصير واللحية الكثة،
والخلاصة // اليوم خونة الدين والدنيا !! تفضحهم شعوبهم قبل دولهم !! وانا لكم لمن الفاضحون
نتيجـــة أخطاء ارتكبناها جميعاً، ساهمت في افتضاح طموحنا السياسي، الذي طالما اجتهدنا في تغطيته بعباءة الدين. فقد تسابقنا بجهالة إلى تسلق ما كنا نعتقدها شجرة الخلود،
تعليق مخالف
18 – محمد
علق لوحدك الميدان لك // لا تنزعج شئ في الخاطر
وأنهى مقاله قائلًا اختتــاماً، إخوانكم في السعودية يثمنون لكم جهودكم التـــي تبذلونها، معلنين التهدئة – تكتيكياً
وعلى الرغم من شبهة الاقتراب من سلطة قطر في هذه المرحلة، فإنه لا مفر من الوقوف إلى جانبها، كي لاتسقط الجماعة
علق لوحدك
الميدان لك
كلام مكرر ليس له قيمه
هذه صراعات دول ليست مباراه كوره يا بؤ المعرفات
كنا نتبادل أدوار العمل التنظيمي استطعنا الانسلاخ من ضيق الفشل إلى فسحة البقاء والرسوخ في العــــقول
العنوان “رسالة صحوي سعودي إلى أخيه الكويتي”
1 – أبو ثامر
…
الكاتب قاعد يقول ألغاز // لا يفهمها الا ذي لب أما مسلوب العقل فلا حظ له
6 – هذه الحقيقة
،،
لم اجد في المقال جملة مفيدة // ونحن وجدنا الافادة
8 – طحطوح
…
كلام // موجه لمن في قلبه مرض
9 – محمد
تعيينك مستشار ما شالله أفكار نيره // جعلت الخونة يخرجون من الجحور
والأذناب المستترة الآن خوفها من الانكشاف لشعوبها !!!! أكثر من خوفها من الدول
مقال في الصميم أوصل الرسالة بكل ما تحمله من مضامين
المفروض يتم تعيينك مستشار
ما شالله أفكار نيره
***
كلام ركيك ومضحك من الكاتب وفيه استجداء واستعطاف لا يتقبله إنسان عاقل ماأضحكني وبشده تلك الجملة ( عليكم اللعب على وتر الطموح لدى السلطة القطرية، وذلك بتخويفهم من الخسارة ).
ما تخطط له دويله قطر شي لا يهمنا وجميع خططهم أصبحت على المكشوف يجب عدم اعطائهم اكبر من حجمهم و الاهتمام بهم بما يكتبون و يكذبون وما يقولون قطر ليست مهمه لدول الخليج مهمه للارهاب و الارهابين و الاخونجي
لم اجد في المقال جملة مفيدة والطامة الكبرى ان ذكر الله لم يكن له حظ في المقال ويريد الكاتب النصر ، سبحان الله لولا الله سبحانه يتدخل في كل حياتنا لكانت حياتنا وعلاقتنا في اسوأ حالاتها
تعليق مخالف
الدور على مين ….الي بعده
خض من غير زبده
تعليق مخالف
عرفت الحل: القمر، أو البطيخة.
” الكاتب قاعد يقول ألغاز “..