رئيس التحرير : مشعل العريفي

كاتمة أسراره وأصغر مسؤولة اتصال بـ"البيت الأبيض".. من هي الحسناء ناقلة عدوى "كورونا" لـ"ترامب"؟

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: عقب الإعلان عن إصابة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزوجته "ميلانيا" بفيروس كورونا، واتهام هوب هيكس، مستشارة الرئيس بنقل العدوى إليه، باتت مثار اهتمام وسائل الإعلام العالمية.
وتوصف "هيكس" بأنها كاتمة أسرار "ترامب" وأصغر مسؤولة اتصال في "البيت الأبيض"، وفيما يلي معلومات كاملة عن ناقلة عدوى "كورونا" للرئيس الأمريكي:
أعمال هيكس - عملت "هيكس" في مجال عروض الأزياء في فترة مراهقتها، ودائمًا ما كان يتم تشبيهها بعارضة فيكتوريا سيكريت، هيلاري رودا، خاصة وأنها كانت تتعامل بجدية مع المجال، وكانت تود أن تصنع لنفسها اسمًا بارزًا كما العارضات الشهيرات.
- نشأت "هيكس" في جنة الضواحي الرائعة "غرينتش" بولاية كونيتيكت، وهي منطقة ساحلية معروفة للطبقة العليا في أمريكا، ونالت أسرتها مكانة مميزة في المجتمع، حين أعلنت بلدة غرينتش يوم 23 أبريل عام 2016 يوم بيل هيكس الثالث، وذلك كنوع من أنواع الاعتراف بالإنجازات التي استطاع والدها تحقيقها، حين كان عضوًا بلجنة الحكم المحلي لمدة 4 أعوام، وكذلك طيلة مدة عمله كموظف سياسي مع كل من النائبين الأمريكيين، ستيوارت ماكيني ولويل ويكر؛ فضلًا عن مسيرته المهنية في مجال العلاقات العامة حين كان يمثل شركة تبغ كبرى في كونيتيكت.
العمل مع إيفانكا ترامب - سبق لـ"هيكس" أن عملت مع إيفانكا ترامب، وقت أن كانت تجهز إيفانكا لخط الموضة الخاص بها، وقد تطورت العلاقة بينهما من وقتها، حتى تم ترشيحها للعمل مع "ترامب".
- اكتسبت "هيكس" ثقة كبرى من "ترامب" وقرر الاستعانة بها في حملته الانتخابية حين قرر خوض غمار انتخابات الرئاسة الأمريكية قبل أربعة أعوام وبالفعل كان لها دورًا كبيرًا.
الإشراف على حملة ترامب - تساعد "هيكس" في كتابة وتنظيم التغريدات التي ينشرها "ترامب" على حسابه عبر موقع "تويتر"، وذلك بغض النظر عن تفاخر "ترامب" بإدارته التامة والكاملة لحسابه على تويتر.
- تفرغت "هيكس" تمامًا من أجل الإشراف على حملة "ترامب" الانتخابية، وسبق لها أن صرحت في مقابلة بحقيقة انخراطها التام في العمل من أجل إنجاح الحملة في نهاية المطاف.
- سبق لـ"هيكس" أن دخلت في مشادة علنية بأحد شوارع مانهاتن مع مدير حملة ترامب السابق، كوري ليفاندوفسكي، في مايو عام 2016، لضيقها من "أسلوبه القبيح".
أصغر مسؤول اتصالات - صارت "هيكس" أصغر مسؤول اتصالات للبيت الأبيض في التاريخ وهي بسن الـ 28.
- لُقِّبَت هيكس بـ"كاتمة أسرار ترامب"، لدرجة أن المساعدين الآخرين للرئيس باتوا يعتمدون عليها لمعرفة التوقيتات المناسبة التي يمكنهم أن يتحدثوا فيها مع "ترامب".
- سبق أن خضعت "هيكس" للتحقيقات المرتبطة بالكشف عن دور روسيا في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2016، وقد رفضت الإجابة على معظم الأسئلة بشأن الوقت الذي قضته في الحملة أو مع الإدارة، في خطوة وصفها النائب آدم شيف بـ"المماطلة التنفيذية".
مغادرتها البيت الأبيض
- بعد 8 أشهر من تقدمها باستقالتها، عُيِّنَت "هيكس" في منصب نائب الرئيس وكبير مسؤولي الاتصالات بشركة "نيو فوكس"، التي أطلقت بعد شراء ديزني لشركة فوكس القرن الـ21.
- بعد عامين تقريبًا على مغادرتها "البيت الأبيض" للعمل في هوليوود، عادت هيكس من جديد لتعمل بثالث منصب لها مع إدارة "ترامب"، وهو منصب "مستشار الرئيس".
- لم توفق "هيكس" في خطتها للتعامل إعلاميًا مع الأزمة التي عقبت مقتل المواطن الأمريكي من أصل إفريقي، جورج فلويد؛ حيث نشبت بعدها موجة من التظاهرات والاحتجاجات.
- هناك تقارير تتحدث عن أن هيكس "محبطة" من ترامب ومن عجرفة إدارته في التعامل مع كورونا.










آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up