رئيس التحرير : مشعل العريفي

كشف معلومات لأول مرة عن أبرز أحداث الأيام الأخيرة لـ "ترامب" في الحكم.. وسبب الاتصال "السري" بالصين

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: أوضحت معلومات ذُكرت في كتاب جديد ينشر الثلاثاء المقبل، دور رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي في اتخاذ إجراءات تعرقل أي مساع للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب لشن حرب على الصين قبل انتهاء فترة رئاسته للولايات المتحدة الأمريكية.
عدم توجيه ضربة عسكرية وأفاد الكتاب الذي يحمل اسم "بيريل" أو "خطر"، الذي ألفه الصحفيان بوب وودورد وروبرت كوستا، أن ميلي اتصل سرا بنظيره الصيني تشو تشنغ، ليعلمه أن "الولايات المتحدة لا تنوي توجيه ضربة عسكرية لبلاده"، بعد أن رصدت الاستخبارات الأميركية استنفارا عسكريا صينيا في ذلك الوقت.
الأسلحة النووية وذكر الكتاب نص المحادثة الهاتفية التي أجرتها رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي مع ميلي عقب اقتحام الكونغرس، التي تدعوه فيها لاتخاذ إجراءات لحماية الأسلحة النووية، وتؤكد خشيتها من أن يستخدمها ترامب، وقالت لميلي: "أنت تعلم أنه مجنون. لقد كان مجنونا لفترة طويلة".
إجراءات سرية وبعد هذا الاتصال، قرر ميلي أن يتخذ إجراءات سرية، وطلب من كبار المسؤولين العسكريين عدم تلقي أي أوامر من أي شخص ما لم يكن هو نفسه مرتبطا بالأمر، بما في ذلك إطلاق أسلحة نووية، كما عبر عن قلقه من أن يتحول ترامب إلى "مارق". واتخذ هذه الإجراءات لأنه "كان متأكدا من أن ترامب دخل في تدهور عقلي خطير بعد الانتخابات".
أفغانستان كما ذكر الكتاب، أن ميلي اكتشف أن الرئيس السابق وقع على أمر بسحب كل القوات الأميركية من أفغانستان بحلول 15 يناير 2021 قبل أيام من انتهاء ولايته، من دون أن يعلم ميلي بذلك. وشعر ميلي بأنه "لا يمكن للجيش الأميركي الثقة بترامب أو السيطرة عليه"، ورأى أن "دوره في تلك الفترة اتخاذ كل الاحتياطات الضرورية". ويذكر المؤلفان أن مسؤولين كبارا في الأمن الوطني كانوا يخشون احتمال أن يثير ترامب صراعا محليا أو خارجيا، لتشتيت الانتباه عن خسارته الانتخابات.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up