رئيس التحرير : مشعل العريفي

لماذا سمي يوم التروية بهذا الاسم؟.. شؤون الحرمين تجيب!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: قالت رئاسة شؤون الحرمين إن يوم التروية هو اليوم الثامن من شهر ذي الحجة، وفيه ينطلق فيه الحجاج إلى منى، ويحرم المتمتع بالحج، أما المفرد والقارن فهما على إحرامهما الأول، ويبيتون بمنى اتباعا للسنة.
سبب التسمية وحول سبب تسميته بهذا الاسم، لأن الناس كانوا يتروون فيه من الماء في مكة ويخرجون به إلى منى استعداداً ليوم عرفة، لأن عرفات لم يكن بها ماء، وقيل إنه سمي بذلك أيضا لأن الله أرى إبراهيم المناسك في ذلك اليوم.
ومنى منطقة صحراوية تبعد حوالي 7 كم شمال شرق مكة على الطريق الرابط بين مكة ومزدلفة، ويستحب للحاج الإكثار من الدعاء والتلبية أثناء فترة إقامته في منى، كما يقوم الحاج بأداء صلاة الظهر وصلاة العصر وصلاة المغرب وصلاة العشاء قصرا دون جمع؛ بمعنى أن كل صلاة تصلى منفردة، ثم يقضي ليلته هناك، ويصلي الحاج بعد ذلك صلاة الفجر ويخرج من منى متجها إلى عرفة لقضاء يوم الحج الأكبر.
الحاج المقرن والمفرد وبالنسبة للحاج المقرن والمفرد فهما يبقيان على إحرامهما من الميقات، أما الحاج المتمتع فيحرم بالحج، والمستحب أن يحرم به صباحا قبل الزوال، يتوجه الحاج بعد ذلك إلى مشعر منى لقضاء هذا اليوم والمبيت بها.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up