رئيس التحرير : مشعل العريفي

"لم يعد لديهم بحبوبة".. "العمري": ملاك الأراضي البيضاء أمامهم خيارين لا ثالث لهما وإلا عادت الأرض للدولة!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفو المرصد : أوضح الكاتب المختص في الشأن الاقتصادي، عبد الحميد العمري، أهمية المرحلة الثانية لرسوم الأراضي البيضاء، مؤكدًا أنه أمام ملاك الأراضي المطورة في كل من الرياض وجدة والدمام خياران لا ثالث لهما إلا دفع الرسوم، أو عودة الأرض للدولة.
وقال "العمري" في مقال نشرته صحيفة "الاقتصادية": "بتدشين المرحلة الثانية من نظام الرسوم على الأراضي لم يعد لدى ملاك الأراضي المطورة بحبوبة من وقت امتلاكها إلى زمن غير معلوم، والتحكم في أسعارها كيفما شاءوا استغلالا لتنامي الطلب المجتمعي، وزيادة الضخ القياسي للقروض العقارية".
خيارين لا ثالث لهما
وأضاف: "لقد أصبح ملاك الأراضي المطورة في المدن الثلاث الرئيسة، وبموجب مضمون المرحلة التنفيذية الثانية من النظام، أمام فترة امتلاك لا تتجاوز أكثر من عام واحد فقط، وأمام خيارين لا ثالث لهما إلا دفع الرسوم، فإما أن يقوم خلال الفترة المتاحة له بما لا يتجاوز العام بالبناء والتشييد عليها، أو التخارج منها وبيعها قبل حلول موعد استحقاق أوامر سداد رسوم الأراضي البيضاء الواجبة عليهم".
عودة الأراضي للدولة
وتابع "العمري": "يجب التأكيد أن ما أصبح يتمتع به نظام الرسوم على الأراضي من هيبة وسطوة أكبر، نتيجة صدور الأمر السامي الكريم خلال الشهر الماضي، الذي قضى بإخضاع أوامر سداد رسوم الأراضي البيضاء إلى العقود والامتيازات والمحررات الجزائية وإيرادات الدولة التي لها قوة السند التنفيذي".
وختم الكاتب عبد الحميد العمري، بقوله: "يعني أن صدور أوامر سداد رسوم الأراضي البيضاء بشكل نهائي يوجب سدادها، وللدولة الحق في اللجوء إلى قضاة التنفيذ لتحصيل الرسوم من حسابات أو ممتلكات أصحاب تلك الأراضي أو وضع اليد على العين".

arrow up