رئيس التحرير : مشعل العريفي

"لم يعد هناك رجال”.. ⁧‫شاهد: الإعلامية "سالي عبدالسلام"‬⁩ تبكي على الهواء بسبب ما فعله خطيبها معها في بيروت

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : تصدرت الإعلامية المصرية، سالي عبدالسلام، محركات البحث عبر “جوجل” صباح اليوم الخميس، وذلك بعدما كشفت قصة إلغاء زفافها.
قصة حقيقية
ودخلت سالي عبدالسلام في نوبة بكاء هستيرية على الهواء أثناء سردها القصة في برنامجها “قصة حقيقية” على شاشة التلفزيون المصري.
وبدأت سالي حديثها بالقول: “أتيت معظم الحلقات وأنا باكية، ولا أشعر بالخجل من أن أقول ذلك، عائلتي تنتظر مني أن أكون قوية، لكن ما حصل هذه المرة أنني عشمت نفسي جداً”.
وتابعت سالي: “لن أقول إن اختياراتي خاطئة، لأنني لا أختار أصلاً، قد أجدني دخلت في قصة وأنا لم أختارها، أختار فقط أنه شخص مناسب، أختار السكينة والمودة والرحمة، وليس كما يقول الناس إنه لا يعجبني العجب والتي أسمعها كثيراً” “الرجال لا يستحقون”.
واستطردت سالي: “الرجال أصبحوا لا يستحقون، كنت آتي التصوير وأنا باكية خصوصاً هذا الشهر، لأنني كنت أتمنى أن أعقد قراني وأتزوج، لكن الموضوع لم يتم ولم يحصل نصيب”.
وحول الأسباب قالت سالي عبدالسلام: “لأن أغلبية الرجال الذين نعرفهم ليسوا قدر المسؤولية، ولم يعودوا رجالاً ولم يعودوا يستحقوا”.
وواصلت سالي عبدالسلام سرد حالتها النفسية الصعبة قائلة: “الحمدلله، قد يكون الله أخذ مني أشياء كثيرة جداً، وبعدما عشمت نفسي ولم أتوقع أن يؤخذ مني بهذا الوقت وهذه الفترة، التي أبكي فيها كلما كلمت أحداً وأشفق على نفسي، إلا أن الله عوضني”.
أزمة سالي عبدالسلام في لبنان
وكانت سالي عبدالسلام قد وثقت بالصوت والصورة تفاصيل تعرضها لأزمة في مطار بيروت. وطلبت حينها استغاثة عاجلة من السفارة المصرية لتدخل في موقفها. قائلة إن والدتها تعرضت لإهانة من أحد الضباط.
و ظهرت سالي عبدالسلام حينها في عدة مقاطع فيديو نشرتها عبر حسابها على “انستجرام”، تشرح فيها أزمتها التي تعرضت لها في مطار بيروت برفقة والدتها.
وقالت سالي حينها إنها ظلت ووالدتها في صف الانتظار أكثر من 3 ساعات، واحتد الموقف عندما تطاول أحد الضباط على والدتها، مما جعلها تبكي وينخفض ضغطها من جراء الموقف الصعب.
ونشرت سالي عبدالسلام صورة والدتها وهي جالسة على المقعد، ومنهارة قواها، وقالت إنه على الرغم من معاناة والدتها الصحية، إلا أنه لم يتم طلب طبيب لها.
السفير المصري في لبنان
وطلبت سالي عبدالسلام مساعدة أي شخص لكي يصلها بالسفير المصري في لبنان، لأنها لم تعد ترغب في دخول البلد وتريد العودة مع والدتها إلى مصر، ولكن الضابط أخذ جواز سفرها.
وأكدت سالي حينها أنها لن تدخل لبنان مرة أخرى. إلا بعد أن يعتذر الضابط، والذي رفض الاعتذار لوالدتها رغم تدخل السفير، وتصاعد الموقف ومحاولة المسؤولين في المطار احتوائه.
وفي النهاية، ظهرت سالي مع والدتها في غرفة الفندق. وشكرت كل من دعمها في أزمتها، وكل من حاول مساندتها حتى بزجاجات المياه وإيصالها بشبكة الانترنت من هاتفه. نظراً لأن الانترنت لم يكن متاح في هاتفها.
وكشفت سالي عبدالسلام أنها كانت ترغب في العودة إلى مصر، ولكن السفير المصري طلب منها مواصلة عملها كما هو معتاد في لبنان.

arrow up