محل بنشر يقود طالباً جامعياً إلى السجن!

صحيفة المرصد : تورط طالب جامعي سعودي بجريمة تستر تجاري على وافد عربي في منشأة تجارية مقابل مبلغ رمزي زهيد، وتسبب ذلك في دخوله للسجن بعد تراكم الديون عليه، حيث سافر المقيم لوطنه، وترك المنشأة له، وبعد أيام قليلة تفاجأ بسيل من الدائنين.
التفاصيل
وكشفت جريدة "الوطن"، التفاصيل التي بدأت عندما جاء "خالد" لمحل تغيير زيوت المحرك والإطارات لإصلاح سيارته، وقابل مقيما عربيا يشرف على ذلك المحل، وجرى بينهما حديث عابر أثناء الصيانة، وكشف له عن سبب مجيئه لمكة المكرمة، وبعده عن أهله، وظروفه المادية.
وتابعت أن المقيم استغل الفرصة وعرض عليه أن يقوم بكفالة المشرف على المحل وجميع العاملين فيه من بني جلدته، ويقوم بنقل ملكية المنشأة لاسمه.
مقابل 1500 ريال شهريا
ومكنه من ذلك أنه سعودي وغير موظف حكومي ويسمح له بذلك ويخوله الإدارة والتصرف وتوقيع المحررات واستلام الحسابات البنكية مقابل 1500 ريال يدفعها له بشكل شهري، ووافق "خالد" دون تردد أو مشورة على العرض الذي رآه مغريا.
وبعد سنوات معدودة سافر المقيم لوطنه، وترك المنشأة وبعد أيام قليلة تفاجأ خالد بسيل من الدائنين الذين يحملون مستندات الديون التي لهم بذمة تلك المنشأة من سندات لأمر وفواتير وعقود، وتلقى أوامر التنفيذ القضائي منفردا ودخل السجن وغرق في الديون.
جدير بالذكر أن الشاب «خالد» نشأ بإحدى محافظات الطائف، وبعد إكماله المرحلة الثانوية ورغبته في الدراسة الجامعية تقدم للدراسة في أم القرى بمكة المكرمة، واضطر للسكن منفردا في وسط مكة المكرمة وبعيدا عن أهله ليكون قريبا من الجامعة لكون محافظته الصغيرة بعيدة عن مقر الجامعة ويتعذر التردد اليومي منها لمواصلة دراسته .