رئيس التحرير : مشعل العريفي

مرتزقة سوريون يكشفون تفاصيل العرض التركي لنقلهم للقتال في أذربيجان.. والمرتب الشهري الذي يتقاضونه!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: كشف مقاتل سوري على خط النار بين أرمينيا وأذربيجان في ظل الحرب التي تجري حاليا بمنطقة ناغورنو قره باغ المتنازع عليها بين البلدين تفاصيل مثيرة حول دور تركيا في الحرب.
شركات أمنية تركية ووفقاً لـ"الحرة" نقلا عن صحيفة "الغارديان" البريطانية، قال العديد من المرتزقة في محافظة إدلب، وهي آخر معقل للمعارضة في سوريا، إن قادة عسكريين ووسطاء زعموا أنهم يمثلون شركات أمنية تركية عرضوا عليهم العمل في حراسة مراكز مراقبة ومنشآت النفط والغاز في أذربيجان، في عقود قد تمتد من ثلاثة إلى ستة أشهر.
1200 دولار أميركي شهريا وعرض الأتراك على المقاتلين 10 آلاف ليرة تركية (حوالي 1200 دولار أميركي) شهريا، وهو مبلغ ضخم للسوريين المحاصرين لعقد في حرب وفقر.
وقال المقاتل مصطفى خالد، الذي طلب عدم استخدام اسمه الحقيقي لأنه غير مخول بالتحدث إلى وسائل الإعلام، إنه سجل اسمه "للعمل في أذربيجان" في 18 سبتمبر، وهو الآن متمركز في نقطة تتعرض لقصف مدفعي متواصل منذ الأحد الماضي.
وأوضح الشاب (23 عاما) أنه سافر من مدينة إدلب ضمن كتيبة قوامها ألف رجل سوري من فرق السلطان مراد وسليمان شاه والحمزة المدعومة من تركيا والتي غادرت معبر حوار كيليس الحدودي مع تركيا إلى قاعدة عسكرية في مدينة غازي عنتاب، في 23 سبتمبر. وفي اليوم التالي توجهت الكتيبة إلى إسطنبول ومنها إلى أذربيجان عبر طائرات الشحن العسكرية التركية.
القتال بين الجارتين وبحسب الصحيفة، فإن نشر ألف مقاتل سوري يعملون لصالح شركة أمنية تركية خاصة، بالإضافة إلى دعم أنقرة الصريح لأذربيجان في أسوأ قتال بين الجارتين منذ 1994، يؤكد صعود تركيا كقوة إقليمية، ويهدد بإخلال الوضع الراهن الهش في القوقاز.
وكانت أرمينيا قد اتهمت أذربيجان بضرب البنية التحتية المدنية في ستيباناكيرت، المدينة الرئيسية في ناغورنو قره باغ، وكذلك استهداف قصف مدفعي لحافلة تقل صحفيين روس وأرمن.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up