رئيس التحرير : مشعل العريفي
 مشعل السديري
مشعل السديري

يُقتل يعني يُقتل

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

المثل الدارج يقول: خليك نسيب ولا تصير ولد عم، وهذا واقع صحيح بالصوت والصورة والعمل كذلك، وهو ينطبق على علية القوم، وعلى البسطاء منهم كذلك. وخطر على بالي ذلك المثل عندما شاهدت (إيفانكا) ابنة الرئيس ترمب، وهي تمشي بجانب زوجها (كوشنر)، لهذا عيّن الرئيس ترمب صهره مستشاراً، وأوكل له المهام المتعلقة بالحرب على (داعش)، وعملية السلام في الشرق الأوسط. ولا ننسى الجنرال الرئيس عون رئيس لبنان الشقيق، عندما عين صهره (جبران باسيل) وزيراً للخارجية، وأطلق يديه وقدميه تعيث في الشؤون الصغيرة والكبيرة للبنان. والوحيد الذي لم ينفع ولم تمشِ معه المصاهرة، هو الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، عندما قضى على (حسن كامل المجيد) صهره وزوج ابنته (رغد). وكأني بلسان حال صدام يقول: بَلا مصاهرة بَلا كلام فاضي، يُقتل يعني يُقتل. *** نقلاً عن (BBC): فالإحصاءات تشير إلى أن: معدلات جرائم القتل في المكسيك سجلت 95 حالة قتل يومياً، أي بمعدل قتل شخص واحد كل 15 دقيقة. ويُلقى باللائمة على عصابات المخدرات، التي جعلت المكسيك أحد أكثر الأماكن دموية في العالم. أما في البرازيل فمعدل قتل الشخص الواحد هو كل عشر دقائق، ولا تهون فنزويلا في هذا المجال، وهي التي من المفترض أن تكون من أغنى البلاد، وفيها أكبر احتياطي بترول في العالم. وهذا يدل على أن الموارد إذا كانت في أيدي جاهلة (فكثرتها مثل قلتها). *** رحل الأسكتلندي كولين وير صاحب أكبر جائزة يا نصيب أوروبية، فقد فاز بها عام 2011، وبلغت قيمتها 161 مليون جنيه إسترليني، وكان يعمل مصوراً تلفزيونياً قبل فوزه بالجائزة الكبرى، فيما كانت زوجته تعمل ممرضة نفسية. المفارقة أن فوزه أعلن بعد أشهر قليلة من انفصاله عن زوجته بعد 38 عاماً من الزواج. وكانت هي التي سعت وأصرت على الانفصال بحماقة منقطعة النظير، وما أن أخذت الحكم وورقة الطلاق، حتى أقامت حفلة راقصة في أكبر ملهى ليلي ودعت جميع صاحباتها ليشاركنها الفرحة التي تنطبق عليها مقولة: يا فرحة ما تمت، لأن حظها العاثر أن توقيت الطلاق قد تم في الوقت الغلط، أي قبل أشهر قليلة من الفوز بالجائزة، ولو أنه تأخر قليلاً لكان نصيبها أن تحصل على نصف ثروته – يعني يكون لها ما لا يقل عن 80 مليون جنيه ولكنها للأسف أكلت (تبن). فالمنحوس منحوس حتى لو علقوا على رأسه فانوس
نقلا عن الشرق الأوسط

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up