رئيس التحرير : مشعل العريفي

سر تعيين قبطان سفينة "إيفر غيفن" المحتجزة في قناة السويس حارساً عليها

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: كشف أستاذ القانون الدولي الدكتور أيمن سلامة، السر وراء تعيين ربان سفينة "إيفر غيفن" حارساً عليها وليس أي شخص آخر لحين البت في النزاع.
ووفقا لـ"العربية"، قال سلامة إن القوانين البحرية رسخت مبدأ المسؤولية الكاملة لربان السفينة، عن أي ضرر يصيب السفينة أو تصيبه السفينة للغير، أو تحدثه في الموانئ والممرات الملاحية، مؤكدا أن المرشد الذي توفره هيئة قناة السويس للسفن دوره استشاري غير ملزم ويخضع في النهاية لسلطة القبطان ومسؤوليته أيضا.
مسؤولية الربان وأضاف أن الربان هو سيد السفينة وهو الوحيد الذي له وظيفة تمثيلية ودبلوماسية وقنصلية وإدارية وملاحية وقضائية، وله الحق في إصدار أحكام قضائية ضد ركاب السفينة، مبينا أنه وفقا للقانون فإن السفينة وكل من عليها مسؤولية الربان.
وأكد أنه لا تقارن وظيفة القبطان في البحر بأي وظيفة أخرى على البر، وهو بصفته القانونية والملاحية يمثل الشركة المالكة أو الشركة المستأجرة أو الشركة المشغلة للناقلة، ورسخت القوانين البحرية هذه الوظائف المتعددة له حتى يمكنه تولي كافة مهام وأمور الحياة والترتيبات الإدارية والمعيشية والإجرائية على متن السفينة.
الشخص الأقدر والأكثر دراية وأوضح أن المحكمة قررت تعيين الربان حارسا على السفينة، لأنه الشخص الأقدر والأكثر دراية بأمورها وما يجري على متنها وما تحمله من بضائع ولديه علم بكافة الشؤون الإعاشية والتشغيلية والملاحية للسفينة وهو الأجدر بتسيير حركتها اليومية وأمورها الإدارية طيلة فترة احتجازها ووفقا لما تفضي إليه المفاوضات بين هيئة قناة السويس ونادي الحماية والتعويض في العاصمة البريطانية لندن والذي يعد أكبر شركة في العالم تقوم بالتأمين على الشركات على السفن والناقلات الملاحية.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up