صحيفة المرصد : مهندس قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بحظر السفر الذي يقضي بمنع دخول مواطني 7 دول إسلامية هي إيران والعراق وسوريا واليمن وليبيا والسودان والصومال إلى الولايات المتحدة، هو ذات الشخص الذي سيكتب الخطاب الذي سيلقيه الرئيس الأمريكي عن الإسلام خلال القمة العربية-الإسلامية-الأمريكية التي تستضيفها السعودية.
ستيفن ميلر، كاتب خطابات ترامب، وكاتم أسراره ومستشاره حول سياسات البيت الأبيض، هو المسؤول الرئيسي عن كتابة الخطاب الذي سيلقيه ترامب عن الإسلام، والذي وصفه مستشار الأمن القومي الأمريكي، هربرت ريموند ماكماستر، بأنه سيكون “ملهماً ولكن مباشر”، حسبما أخبر مسؤول في البيت الأبيض شبكة CNN.
الخطاب الذي سيلقيه ترامب أمام قرابة 50 من قادة العالم الإسلامي، سيكون لحظة محورية لجولة ترامب الخارجية الأولى منذ توليه الرئاسة. إذ لطالما انتقد ترامب الإسلام واقترح حظر دخول جميع المهاجرين المسلمين إلى الولايات المتحدة خلال حملته الانتخابية، قبل إصداره قراراً تنفيذياً رئاسياً بحظر دخول مواطني 7 دول إسلامية هي إيران والعراق وسوريا واليمن وليبيا والسودان والصومال إلى الولايات المتحدة.
ومن المتوقع أن يستخدم ترامب مصطلح “الإرهاب الإسلامي المتطرف” في الخطاب الذي سيلقيه في السعودية، التي تعتبر مركزاً جوهرياً للأمة الإسلامية التي تشمل 1.6 مليار مسلم ومسلمة.
وحظر سفره، باسم حماية الولايات المتحدة ضد الإرهاب، يستهدف على وجه التحديد بلدان ذات أغلبية مسلمة، وهي خطوة استهزأ بها المسلمون في كل مكان، بما في ذلك في الشرق الأوسط.
وعمل ملير، مسؤول السياسة في البيت الأبيض، البالغ من العمر 31 عاماً، كصوت رئيسي في أذن ترامب حول الهجرة، إلى جانب ستيف بانون، الرئيس التنفيذي السابق لموقع “بريتبارت” الإخباري، الذي يعمل حالياً كبير المستشارين الاستراتيجيين في البيت الأبيض.
وميلر نفسه له تاريخ طويل مع الخطاب المعادي للمسلمين. إذ خلال فترة عمله في جامعة “ديك”، كتب ميلر لصحيفة المدرسة، بما في ذلك مقالاً قال فيه: “الإرهابيون الإسلاميون.. أعلنوا عقوبة الإعدام على كل رجل وامرأة وطفل يعيش في هذا البلد،” في إشارة إلى أمريكا.
تعليق مخالف
ببساطة ترامب جاء**
تعليق مخالف
استغفر الله العظيم …
على كبير إعتقادي ان خطاب بهذه الاهمية سيتم الاطلاع عليه ومراجعته من قبل جهات عديدة وربما تم أستشارة حلفاء البيت الابيض ايضا عن فحوى الخطاب /// بكل تأكيد
تعليق مخالف
الحكومات الاسلامية والعربية والخليجية في هاذا الزمن مخترقة من قبل الغرب سياسيا واقتصاديا وعسكريا وثقافيا واجتماعيا وهاذي هيا الحقيقة****
شر المسلمين على أنفسهم أولا .
هم يقتلون بعضهم بعض ويكره بعضهم بعض ووظيفة دول العالم المستفيدة من ذلك فقط تشجيعهم على ذلك وتحريضهم ومدهم بالسلاح وهم سيفني بعضهم بعضا .
بتاع …كلوه
** .. الله يحمينا ويكفينا شر من فيه شر
تعليق مخالف
تعليق مخالف
الله يعزنا ويعزز أمريكا. لأن عزنا من عز امريكا وعز امريكا من عزنا
تعليق مخالف
تعليق مخالف
اسال الله ان يكفينا شرهم ويعطينا خير